22 فبراير 2022 م

مفتي الجمهورية يُهنِّئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعوديَّ الشقيق بمناسبة الاحتفال لأول مرة بيوم تأسيس المملكة

مفتي الجمهورية يُهنِّئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعوديَّ الشقيق بمناسبة الاحتفال لأول مرة بيوم تأسيس المملكة

هنَّأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ووليَّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمملكةَ العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومة وشعبًا بمناسبة الاحتفال لأوَّل مرَّة بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي تمَّ تحديده بيوم 22 فبراير من كل عام، وَفقًا للأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء: إنَّ العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبَي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والدَّاني.

وأكَّد مفتي الجمهورية على استمرار التنسيق والتَّكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وشدَّد مفتي الجمهورية على أنَّ العلاقات المصرية السعودية القوية قادرة على دحر الإرهاب ومواجهة التَّحديات والمخاطر التي تحيط بالأمة العربية والإسلامية.

وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية لا تقتصر فقط على النواحي السياسية، بل تتخطَّاها إلى جميع المجالات، ومنها الاقتصادية والدينية والثقافية والاجتماعية، وغيرها من المجالات، مشيرًا إلى أنَّ الله تعالى حفظ لهذه الأمة مكانتها ودَورها، وذلك يتجلَّى من خلال علاقات الأخوَّة القوية والمتينة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، ولقاءات الأشقَّاء بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله تعالى.

 وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عزَّ وجلَّ أن يجنِّب جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية وكافَّة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره، وأن تنعم جميعًا بالأمن والاستقرار والرَّخاء والازدهار.

22-2-2022

استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة


-الأزهر الشّريف مصدر رائد في صناعة المجدّدين والمصلحين بما يحمله من مناهج علميّة رصينة وبما حباه الله من شيوخ أجلّاء أخلصوا النّيّة وكرّسوا أنفسهم لخدمة دينهم وأمّتهم-قضايا الإصلاح في الأزهر لم تكن يومًا شأنًا عابرًا ولن تكون ومسيرة التجديد الأزهري ممتدة في الزمان والمكان تستمد قوتها من تراث راسخ وواقع متغير يتطلب وعيًا ومسؤولية-العالم الإصلاحي الجليل محمد البهي امتداد حقيقي لمدرسة التجديد وأنموذج إصلاحي نادر ينبغي أن نستثمر في صناعته وتكراره


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31