02 أبريل 2022 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من مجلة "جسور" حول شهر رمضان ومسائل الصيام

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من مجلة "جسور" حول شهر رمضان ومسائل الصيام

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من مجلَّتها الشهرية "جسور"، حول شهر رمضان المبارك وما يتعلَّق به من مسائل وأحكام، كون شعيرة الصيام تعدُّ ألصق شعيرة بالضمير الإنساني؛ لما يكتنفها من سرِّية بين العبد وربه.

ويناقش العدد الجديد من "جسور" العديدَ من القضايا والمسائل المرتبطة بشعيرة الصوم وشهر رمضان المعظم، كما يطرح بعض المسائل الإفتائية الهامة، ويعرض أيسر الآراء في حسمها.

وفي هذا العدد تطالعون معنا:

تحت عنوان "خطابنا الديني في رمضان" يكتب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، افتتاحية العدد، حيث يوضِّح فضيلته ترغيب المولى عزَّ وجلَّ، وكيف نتأسَّى بمعلِّم البشرية كلِّها النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كما تحدَّث فضيلته عن ضرورة أن يكون الخطاب الديني في شِقِّه الدعوي يدعو الناس إلى البر والتقوى والعمل الصالح، في أيام يُضاعَف فيها الأجر وتصير النافلة في مقام الفريضة، والفريضة تعدل سبعين فريضة فيما سواه.

وفي باب "عالم الإفتاء" يقدِّم العدد الجديد جولة إخبارية مكثَّفة ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

كما يتناول باب "المؤشر العالمي للفتوى" رصدًا مهمًّا لفتاوي رمضان، حيث يكشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن تأثير المستجدات والأحداث على فتاوى هذا العام، موضحًا التحديات التي تواجه مُصْدِري الفتاوى وضرورة التوازن بين أحوال العباد ومواكبة التطورات مع الالتزام بالقواعد الفقهية الصحيحة، وذلك من خلال التجاوب مع المستجدات والأحداث وقضايا التريندات التي تشغل أذهان المواطنين ومراعاة تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والعوائد دون الإخلال بالأحكام الشرعية.

أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا بعنوان: من نفحات الصيام "لعلكم تتقون"، حيث يتناول الموضوع كيف خصَّ الله تعالى الأمة الإسلامية بكثرة مواسم الطاعات، فيها تضاعف الحسنات، وتنزل البركات، وتكثر الخيرات، وكيف يجب على كل مسلم أن يغتنم هذه المواسم بصالح الأعمال، ويستقبلها بالفرح والسرور، وينشط فيها للطاعات ويطرح الكسل والخمول.

وفي سياق ذي شأن يتناول باب " فتوى أسهمت في حل مشكلة" حكم استعمال أدوية لرفع دم الحيض أثناء الصيام، حيث حدَّد الشرع الشريف شروطًا لصحَّة الصيام إذا لم يتحقَّق واحد منها لا يصح، ومن هذه الشروط -فيما يتعلق بالمرأة- النقاء من الحيض والنفاس، حيث لا يصح صيام الحائض والنفساء لكونهما مأمورتان بالفطر وقت الحيض ووقت النفاس.

كذلك تطالعون أيضًا في باب "مراجع إفتائية" عرضًا وافيًا لكتاب وظائف شهر رمضان المعظَّم للحافظ ابن رجب الحنبلي.

وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا مهمًّا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "يا باغي الخير أقبل"، يعدد فيه فضائل الشهر الكريم وكيف يحتاج المسلم إلى أن يشمِّر عن ساعد الجِد كي يلحق بركب الإيمان ولا يتأخر.

وفي القسم الإنجليزي من العدد تطالعون جولة مميزة من أخبار المؤسسات الإفتائية حول العالم باللغة الإنجليزية تحت عنوان:  Fatwa World News.

فيما يتضمن القسم الإنجليزي مقالًا للدكتور إبراهيم نجم بعنوان: 

Fasting in the Month of Ramadan: A Way to Attain Piety

يبين فيه كيف يكون الصوم طريقًا إلى التقوى والإخلاص في الأعمال والشكر لله عزَّ وجلَّ على نِعمه الجزيلة ودرء الوساوس الشيطانية التي يتعرَّض لها الإنسان والتدرب على ترك العادات السيئة.

ويضم القسم الإنجليزي أيضًا موضوعًا بعنوان: The Night of Power and its Virtues يتحدث عن فضائل ليلة القدر والوصايا النبوية لاغتنامها.

رابط العدد كاملًا

2-4-2022

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58