الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
26 أبريل 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من الطائفة الإنجيلية المصرية برئاسة القَس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. 

وخلال اللقاء ثمَّن مفتي الجمهورية تلك البادرة المليئة بالمحبة والوُدِّ، مؤكدًا أن تهنئة المصريين في الأعياد تعبِّر عن امتزاج المجتمع وقدرته على تجاوز جميع التحديات، كما تعكس عمق المشهد المجتمعي بين المصريين وأصالته. 

وأعرب فضيلة المفتي عن اعتزازه الكبير بتهنئة الطائفة الإنجيلية بعيد الفطر، مشيرًا إلى "أن تهنئة المصريين وتشاركهم في الأعياد يقدم نموذجًا فريدًا، ورسالة طمأنة على أن المجتمع المصري قادر بأبنائه على تجاوز كافة التحديات". 

وأضاف فضيلته أن جماعات التطرف والإرهاب تسبَّبت بفتاواها المتطرفة في تضييق الدائرة الواسعة في التعامل بين المسلم وغير المسلم والتي كانت سائدة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وضاقت تلك الدائرة وكأنها تتلاشى. 

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية قامت بدراسة وصفية لرصد وتحليل أهم الفتاوى التي صدرت حول أحكام التعامل مع المسيحيين ودُورِ عبادتهم، انطلاقًا من رسالة دار الإفتاء برصد كافة الفتاوى الشاذة والآراء المتشددة، والتي تحتاج إلى دراسة وبيان، لافتًا إلى أن الدراسة رصدت مجموعة كبيرة من الفتاوى، تم اختيار 5500 فتوى منها كَعَيِّنَةٍ للدراسة كالسؤال عن حكم تهنئة المسيحيين بعيدهم، أو حكم بناء الكنائس والمشاركة في ترميمها وغيرها من الفتاوى. 

وأوضح فضيلة المفتي أنَّ الدراسة خلصت إلى مجموعة من النتائج كان أهمها أن مدار الأحكام في هذه الفتاوى المتطرفة كان حول ثلاثة أحكام من الأحكام التكليفية الخمسة في الشريعة الإسلامية؛ وهي أن 70% من أحكام هذه الفتاوى جاء بالتحريم، و20% بالكراهة و10% بالإباحة، وبناءً على ذلك فقد ارتأت دار الإفتاء المصرية ضرورة إعداد ردود على غالبية الفتاوى التي رصدتها الدراسة، ومن ثمَّ نشرها عبر وسائل التواصل الخاصة بدار الإفتاء المصرية استكمالًا لرسالتها في مجابهة هذا الفكر المتطرف، والحيلولة دون النَّيْلِ من وحدة الصف المصري وتماسكه. 

وتقدَّم فضيلة المفتي بالشكر للوفد مشيدًا بهذه الروح الطيبة وتلك الزيارات التي تؤكِّد أن المصريين يجمعهم مصير واحد وتحكمهم مبادئ المواطنة وسيادة القانون والعيش المشترك. 

من جانبه هنَّأ القَسُّ الدكتور أندريه زكي - رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- فضيلةَ المفتي والشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن هذه المناسبات تزيد من ترابط المصريين ووحدتهم، وتبيِّن لأعداء الوطن أنه لا مجال للتفريق بين المصريين بدعوى الطائفية، فجميعنا أبناء وطن واحد نتشارك في بنائه ورفعته. 

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "إن دار الإفتاء تمثِّل نموذجًا واقعيًّا لحقيقة الاعتدال والحفاظ على السلام المجتمعي، من خلال بناء الوعي الوطني والحضاري للمصريين"، مضيفًا "نعتز بعلاقة المحبة الحقيقة مع مفتي الديار المصرية".

26-04-2022

أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20