26 أبريل 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من الطائفة الإنجيلية المصرية برئاسة القَس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. 

وخلال اللقاء ثمَّن مفتي الجمهورية تلك البادرة المليئة بالمحبة والوُدِّ، مؤكدًا أن تهنئة المصريين في الأعياد تعبِّر عن امتزاج المجتمع وقدرته على تجاوز جميع التحديات، كما تعكس عمق المشهد المجتمعي بين المصريين وأصالته. 

وأعرب فضيلة المفتي عن اعتزازه الكبير بتهنئة الطائفة الإنجيلية بعيد الفطر، مشيرًا إلى "أن تهنئة المصريين وتشاركهم في الأعياد يقدم نموذجًا فريدًا، ورسالة طمأنة على أن المجتمع المصري قادر بأبنائه على تجاوز كافة التحديات". 

وأضاف فضيلته أن جماعات التطرف والإرهاب تسبَّبت بفتاواها المتطرفة في تضييق الدائرة الواسعة في التعامل بين المسلم وغير المسلم والتي كانت سائدة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وضاقت تلك الدائرة وكأنها تتلاشى. 

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية قامت بدراسة وصفية لرصد وتحليل أهم الفتاوى التي صدرت حول أحكام التعامل مع المسيحيين ودُورِ عبادتهم، انطلاقًا من رسالة دار الإفتاء برصد كافة الفتاوى الشاذة والآراء المتشددة، والتي تحتاج إلى دراسة وبيان، لافتًا إلى أن الدراسة رصدت مجموعة كبيرة من الفتاوى، تم اختيار 5500 فتوى منها كَعَيِّنَةٍ للدراسة كالسؤال عن حكم تهنئة المسيحيين بعيدهم، أو حكم بناء الكنائس والمشاركة في ترميمها وغيرها من الفتاوى. 

وأوضح فضيلة المفتي أنَّ الدراسة خلصت إلى مجموعة من النتائج كان أهمها أن مدار الأحكام في هذه الفتاوى المتطرفة كان حول ثلاثة أحكام من الأحكام التكليفية الخمسة في الشريعة الإسلامية؛ وهي أن 70% من أحكام هذه الفتاوى جاء بالتحريم، و20% بالكراهة و10% بالإباحة، وبناءً على ذلك فقد ارتأت دار الإفتاء المصرية ضرورة إعداد ردود على غالبية الفتاوى التي رصدتها الدراسة، ومن ثمَّ نشرها عبر وسائل التواصل الخاصة بدار الإفتاء المصرية استكمالًا لرسالتها في مجابهة هذا الفكر المتطرف، والحيلولة دون النَّيْلِ من وحدة الصف المصري وتماسكه. 

وتقدَّم فضيلة المفتي بالشكر للوفد مشيدًا بهذه الروح الطيبة وتلك الزيارات التي تؤكِّد أن المصريين يجمعهم مصير واحد وتحكمهم مبادئ المواطنة وسيادة القانون والعيش المشترك. 

من جانبه هنَّأ القَسُّ الدكتور أندريه زكي - رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- فضيلةَ المفتي والشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن هذه المناسبات تزيد من ترابط المصريين ووحدتهم، وتبيِّن لأعداء الوطن أنه لا مجال للتفريق بين المصريين بدعوى الطائفية، فجميعنا أبناء وطن واحد نتشارك في بنائه ورفعته. 

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "إن دار الإفتاء تمثِّل نموذجًا واقعيًّا لحقيقة الاعتدال والحفاظ على السلام المجتمعي، من خلال بناء الوعي الوطني والحضاري للمصريين"، مضيفًا "نعتز بعلاقة المحبة الحقيقة مع مفتي الديار المصرية".

26-04-2022

ألقى سعادة السفير مختار عمر، كبير مستشاري الأمين العام للبرلمان الدولي في جينيف، كلمة الاتحاد البرلماني الدولي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي، والذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


قال الشيخ مصطفى حجي المفتي العام لدولة بلغاريا إنه قبل كل شيء يتقدَّم بالشكر لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أنه حينما يتجه كثيرٌ من الشباب إلى الذكاء ويتعلمون منه الدين فإننا نأسف لذلك؛ لأن الدين هو الأصل، والذكاء الاصطناعي من المستجدات، ولا بد من اتباع الأصل وطرح المستجدات.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – أن مصر الأزهر ستظل عبر تاريخها المديد مهوى أفئدة طلاب العلم، وأن الطلاب الوافدين يمثلون جزءًا أصيلًا من قوة مصر الناعمة في بناء العلاقات الحضارية مع مختلف الشعوب.


-إعلان التضامن الإنساني في الحوادث والكوارث الوطنية والدولية- دار الإفتاء المصرية باقية على عهدها في الانتصار لقيم العدل والسلام والدعوة إلى حماية الإنسان أيًّا كان موقعه


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20