09 مايو 2022 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من "جسور"

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من "جسور"

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور"، حول عيد الفطر المبارك، ولماذا شرع الله عزَّ وجلَّ الأعياد، وكيف جعل لذلك حِكمًا عديدة، من أهمها: تعظيم شعائر الإسلام، وإدخال الفرح والسرور على الأهل.

ويتناول العدد الجديد من جسور، مجموعة من المسائل الإفتائية المهمة، إضافة إلى عدد من القضايا التي تطوف على المشهد الإفتائي في العالم الإسلامي، حيث يكتب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، افتتاحية العدد، والتي تأتي تحت عنوان "فرحة العيد"، يتناول فيها فضيلته التوازن الرائع بين الطبيعة الإنسانية ومقتضياتها وبين الروح ومتطلباتها في الإسلام، وكيف أن هذا التوازن تلمحه كثيرًا في تشريعات الله عزَّ وجلَّ للأمَّة المسلمة.

أما في باب "عالم الإفتاء" فيطوف العدد في جولة إخبارية مكثفة تشمل مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

كما يتناول العدد موضوعًا حول حكم "نقل أموال الزكاة من بلد المُزكي إلى بلد آخر"، وكيف أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، جعلها الله سبحانه وتعالى مطهرة للأموال، وحقًّا واجبًا على الأغنياء في تشريع حضاري تضمَّن التكافل الاجتماعي بين الناس وتشيع روح الإخاء والوئام بينهم.

كذلك يتناول العدد في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا مهمًّا حول فتاوى التريند، وتحوُّل المنصات الاجتماعية من تحقيق الاندماج وتبادل الآراء ونشر المعرفة بسهولة بين أوساط المواطنين وتحويل العالم إلى قرية صغيرة يصبح فيها الإنسان على دراية بكافة ما يدور حوله في العالم أجمع؛ لحمل العديد من السلبيات التي تتعارض مع الأخلاقيات والآداب العامة، ولماذا باتت "التريندات" إحدى الوسائل المستخدمة في الحروب الإلكترونية التي تستهدف نشر البلبلة والعبث والإثارة وترويج الشائعات.

أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا حول "مناهج اختيار الفتوى من المذاهب الأربعة".

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" مسألة حكم الشبْكة والهدايا عند فسخ الخِطبة، وكيف أن الله شرع لعبادة الزواج تحصينًا للفرج وحفظًا للنسل، وتقوية للروابط الإنسانية، ووضع له نظامًا محكمًا يقوم على أقوى المبادئ وأضمنها لصيانة المجتمع، وسعادة الأسرة.

كما يكتب الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في باب منبر المفتين، مقالًا هامًّا تحت عنوان "الثبات على الطاعة بعد رمضان"، يتحدث فيه عن رحيل شهر رمضان وكيف يستطيع الإنسان الثبات على الطاعة بعد مُضيِّ الشهر الكريم.

 وتحت عنوان "العيد في بيت النبوة"، يكتب هاني ضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية مقالًا يتناول فيه كيف كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في العيد آدابًا راقية يفعلها الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، تجعل منه عيدًا وفرحة وتوسعة على الأهل والأحباب.

وفي القسم الإنجليزي من جسور يتناول العدد أخبار المؤسسات الإفتائية باللغة الإنجليزية، وموضوعًا بعنوان: "Back to Work" يعرض كيفية تطبيق ما استفدناه من أخلاقيات وقيم خلال شهر رمضان في أعمالنا وتصرفاتنا، وتحت عنوان: "Watchfulness: Staying on Track after Ramadan" يكتب د. إبراهيم نجم مقالًا حول الثبات على الطاعة بعد رمضان والاستمرار على المسار الصحيح الذي تدرَّب عليه الإنسان خلال الشهر الكريم.

رابط العدد كاملًا

9-5-2022

·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58