10 مايو 2022 م

بدعوة من رابطة العالم الإسلامي... مفتي الجمهورية يغادر إلى الرياض للمشاركة في مُلتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان ويُلقي الكلمة الرئيسية للمؤتمر

بدعوة من رابطة العالم الإسلامي...  مفتي الجمهورية يغادر إلى الرياض للمشاركة في مُلتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان ويُلقي الكلمة الرئيسية للمؤتمر

غادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في فعاليات ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان، الذي يقام في الحادي عشر من الشهر الجاري، لأول مرة بمدينة الرياض تحت مظلَّة رابطة العالم الإسلامي.

ومن المنتظر أن يُلقي فضيلة مفتي الجمهورية الكلمة الرئيسية للمؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز المشتركات الإنسانيَّة واحتواء التعدديَّة الدينيَّة والعرقيَّة والثقافيَّة في إطار قيم التعايش والتآخي، اتساقًا مع مسئوليات القيادات الدينية التاريخية، واستجلاء أفضل السُّبل الممكنة لمواجهة أشكال التطرُّف والعُنف والإرهاب.

يشار إلى أن المؤتمر يشارك فيه عدد من قادة الأديان حول العالم من المسلمين والمسيحيين والبوذيين والهندوس وغيرهم، مع مشاركة نخبة من القيادات الفكرية المؤثرة.

وتتضمَّن فعاليات المؤتمر كلماتٍ لعدد من القيادات الدينية والفكرية المشاركة، إلى جانب عرض مرئي عن دَور القيادات الدينية في تعزيز قيم السلام والوئام، فضلًا عن حلقات حوار لمشاركة وجهات النظر من التقاليد الدينية حول موضوع المنتدى.

ويهدف المؤتمر إلى تطوير رؤية حضارية مشتركة لترسيخ قيم الوسطية في المجتمعات الإنسانية، وتحويل الخلافات المفتعلة بين الأديان والحضارات إلى تضامن وتعاون وتفاهم.

كما يهدف إلى صياغة الأطر الفكريَّة الرشيدة للتحصين الأمثل ضدَّ عاديات الفِكر المتطرِّف أيًّا كانت؛ نظرًا للآثار الكبيرة التي طالت مُختلف مناحي الحياة جرَّاء خطاب الكراهية والعنصريَّة التي أسفرت عن مُعضلة عالميَّة تتطلَّب تعاونَ القادة الدينيين ورجال الفِكر والإعلام لتقديم المقاربات المستنيرة، والحدِّ من التبعات، فضلًا عن المعالجة، انطلاقًا من أهميَّة ترسيخ القناعة الإنسانيَّة بأنَّ التنوُّع سنَّة كونيَّة أرادها الخالق جلَّ وعلا بحكمته البالغة؛ وأنَّ ثمَّة مشتركات متعددة تُسهم بشكل كبير في خلق سلام العالم ووئام مُجتمعاته الوطنيَّة.

10-5-2022

- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58