31 مايو 2022 م

بدعوة من مجلس العلاقات الخارجية مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى واشنطن لعرض تجربة دار الإفتاء في مكافحة الفكر المتطرف

بدعوة من مجلس العلاقات الخارجية    مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى واشنطن لعرض تجربة دار الإفتاء في مكافحة الفكر المتطرف

توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لعرض تجربة دار الإفتاء المصرية في مكافحة الفكر المتطرف، وذلك ضمن اجتماع مهم يعقده مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية مع نخبة من العلماء والمسئولين من الدول ذات الأغلبية المسلمة لمناقشة الجوانب المشتركة وسبل التعاون في المحاربة الفكرية ضد الأفكار المتطرفة.

وقال مستشار مفتي الجمهورية: إنَّ المشاركة في هذا الاجتماع المهم تأتي إيمانًا بأهمية التعاون والتكاتف بين كافة الجهات المعنية في مكافحة الفكر المتطرف، الذي لم يعد قاصرًا على منطقة بعينها، ولكن بات يهدِّد العالم أجمع، مما يحتِّم علينا العمل معًا على كافة الأصعدة لمواجهة خطر الإرهاب ودحره، مشيرًا إلى أن تبادل الأفكار والرؤى في هذا الاجتماع جاء بالتزامن مع تجهيزات دار الإفتاء المصرية لعقد المؤتمر العالمي الأوَّل لمركز سلام لمكافحة التطرف أول يونيو، وهو ما سيقوم بعرضه كذلك خلال فعاليات الاجتماع ضمن مجهودات دار الإفتاء المصرية في حربها الفكرية ضد جماعات الظلام.

وأكَّد أن دار الإفتاء المصرية لم تألُ جهدًا في حربها ضد جماعات التطرف والإرهاب، بدءًا من إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، وصولًا إلى إنشاء "مركز سلام لمكافحة التطرف" الذي يستعد خلال أيام قليلة لإطلاق فعاليات مؤتمره العالمي الأول تحت عنوان: التطرُّف الديني... المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة، ويحضره عدد من المسئولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين من 42 دولة حول العالم.

وأوضح د. نجم أن مركز سلام الذي أطلقته دار الإفتاء خلال مؤتمر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم العام الماضي هو مركز بحثي وعلمي وفكري يعمل تحت إشراف الأمانة، ويرتكز على أسس علمية رصينة في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بعملية مكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا، مؤكدًا أن المركز في الحقيقة يمثِّل انعكاسًا لدَور الدولة المصرية الرائدة في مواجهة التطرف والإرهاب، وتطبيقًا لرؤية الدولة المصرية في المواجهة الشاملة للفكر المتطرف والمنحرف.

وحول مؤتمر مركز سلام الذي يُعقد في 7-9 من يونيو، أوضح دكتور نجم أنه يأتي ضمن مساعي دار الإفتاء المصرية في التعاون مع أهل الاختصاص والمراكز البحثية العالمية المعنية بمكافحة التطرف من أجل تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار والخروج بمشروعات ومبادرات عملية تدعم عملية مكافحة التطرف وترسيخ قيم السلام في المجتمع.

31-5-2022

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، أ.د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور، محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتوره، شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، ومكتبة الإسكندرية


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19