الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
07 يونيو 2022 م

وزير الأوقاف: خلال كلمته نيابةً عن رئيس الوزراء.. مؤتمر سلام يبعث للعالم كله رسالة مفادها أن ديننا هو دين السلام

وزير الأوقاف: خلال كلمته نيابةً عن رئيس الوزراء.. مؤتمر سلام يبعث للعالم كله رسالة مفادها أن ديننا هو دين السلام

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن تحديات المجتمعات  والدول قد تختلف من آن لآخر لكنها لا تنتهي ما دامت المجتمعات قائمة، وإن أخطر تحدٍّ يواجه عالمنا اليوم هو الاستخدام السياسي لجماعات التطرف وتوظيفها لإفشال الدول والحكومات.

وأضاف خلال كلمته نيابةً عن معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنه إذا قصَّر أصحاب الحق في حقهم تمادى أهل الباطل في باطلهم، ونحن نؤمن بأهمية تفكيك الفكر المتطرف؛ ومن ثَم علينا الوقوف في المواجهة وخوض عملية البناء وسد الفراغات وتضييق الخناق على أهل الشر، وكذلك أن نتحوَّل من ردِّ الفعل إلى الفعل.

وتابع: علينا أيضًا العناية بالنشء والشباب وتحصينهم من خلال تكثيف العمل الميداني، ليكون الشباب قادرًا على الصمود في وجه جماعات التطرف، وخاصة تلك الجماعات التي تدعم من بعض القوى السياسية لمحاولة إضعاف دولنا.

وقد ثمَّن وزير الأوقاف الدَّور الذي يقوم بعه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية، قائلًا: نحن من مؤتمر مركز سلام في بلد السلام نبعث رسالة سلام للعالم كله، مفادها أن ديننا هو دين السلام وتحيتنا هي السلام والجنة هي دار السلام وتحية الملائكة فيها السلام.

وأضاف: نؤكد أيضا أنَّ السلام لا يمكن أن يُصنَع من جانب واحد أو طرف واحد، ولا بد له من قوه تحميه، ونحن في هذا الوقت نمد أيدينا للدول كلها بالسلام لنكبح جماح التطرف الديني الذي ينتج بالضرورة عن العيش المشترك والحوار الحضاري، ولا شك أننا مع كل أسباب القوة سنظل ندافع بكل قوه عن ثقافة السلام وإحلال الحوار محل التناحر انطلاقًا من سماحة ديننا وعظمة القيم الإنسانية.

7-6-2022

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


نظم المؤشر العالمي للفتوى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان «تحديات إنسانية معاصرة: دور الفتوى في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري»؛ ضمن أعمال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبيان دَور الفتوى الرشيدة في التعامل مع قضايا الواقع الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها ظاهرة السيولة الأخلاقية وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20