07 يونيو 2022 م

وزير الأوقاف: خلال كلمته نيابةً عن رئيس الوزراء.. مؤتمر سلام يبعث للعالم كله رسالة مفادها أن ديننا هو دين السلام

وزير الأوقاف: خلال كلمته نيابةً عن رئيس الوزراء.. مؤتمر سلام يبعث للعالم كله رسالة مفادها أن ديننا هو دين السلام

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن تحديات المجتمعات  والدول قد تختلف من آن لآخر لكنها لا تنتهي ما دامت المجتمعات قائمة، وإن أخطر تحدٍّ يواجه عالمنا اليوم هو الاستخدام السياسي لجماعات التطرف وتوظيفها لإفشال الدول والحكومات.

وأضاف خلال كلمته نيابةً عن معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنه إذا قصَّر أصحاب الحق في حقهم تمادى أهل الباطل في باطلهم، ونحن نؤمن بأهمية تفكيك الفكر المتطرف؛ ومن ثَم علينا الوقوف في المواجهة وخوض عملية البناء وسد الفراغات وتضييق الخناق على أهل الشر، وكذلك أن نتحوَّل من ردِّ الفعل إلى الفعل.

وتابع: علينا أيضًا العناية بالنشء والشباب وتحصينهم من خلال تكثيف العمل الميداني، ليكون الشباب قادرًا على الصمود في وجه جماعات التطرف، وخاصة تلك الجماعات التي تدعم من بعض القوى السياسية لمحاولة إضعاف دولنا.

وقد ثمَّن وزير الأوقاف الدَّور الذي يقوم بعه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية، قائلًا: نحن من مؤتمر مركز سلام في بلد السلام نبعث رسالة سلام للعالم كله، مفادها أن ديننا هو دين السلام وتحيتنا هي السلام والجنة هي دار السلام وتحية الملائكة فيها السلام.

وأضاف: نؤكد أيضا أنَّ السلام لا يمكن أن يُصنَع من جانب واحد أو طرف واحد، ولا بد له من قوه تحميه، ونحن في هذا الوقت نمد أيدينا للدول كلها بالسلام لنكبح جماح التطرف الديني الذي ينتج بالضرورة عن العيش المشترك والحوار الحضاري، ولا شك أننا مع كل أسباب القوة سنظل ندافع بكل قوه عن ثقافة السلام وإحلال الحوار محل التناحر انطلاقًا من سماحة ديننا وعظمة القيم الإنسانية.

7-6-2022

استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58