07 يونيو 2022 م

خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية لـ مؤتمر سلام.. رئيس مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن: ينبغي تنمية الوعي العام لدى المجتمعات لعمل خطاب مضاد للإرهاب والتطرف

خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية لـ مؤتمر سلام.. رئيس مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن: ينبغي تنمية الوعي العام لدى المجتمعات لعمل خطاب مضاد للإرهاب والتطرف

قال السيد السفير أحمد سيف الدولة – رئيس قسم المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن، أن تنظيم مؤتمر لمكافحة التطرف في هذا التوقيت من شانه معالجة مسألة شديدة الخطورة في وقت يعاني فيه العالم اجمع ويلات الإرهاب والفكر المتطرف.

وأضاف خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية بمؤتمر دار الإفتاء العالمي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، أود ان أطلعكم على اخر التطورات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب في إطار قرارات مجلس الأمن، ولعل من أبرز الطرق التي اعتمدها مجلس الأمن حوالي 23 قرارا ملزما لكافة دول العالم لاعتبار الإرهاب تهديدا للسلم العام في العالم كله.

كما أكد أن مجلس الأمن قد أصدر قرارا أدان فيه بأشد العبارات التحريض على الأعمال الإرهابية كما أهاب بكافة الدول ضرورة الوقوف في وجه الفكر المتطرف ومكافحته، كذلك حذر من الإرهابيون الأجانب والعنف، وناشد بضرورة وضع استراتيجية شامله لمحاربة الإرهاب تحت إطار الأمم المتحدة.

كما لفت معالي السفير أحمد سيف الدولة، النظر إلى صدور قرار أخر للتوجيه بضرورة تبنى خطاب مضاد لمحاربة التطرف، كما شدد المجلس على أهمية دور وسائل الإعلام والدين والمؤسسات التعليمية لتعزيز الحوار والتسامح والتعايش.

كذلك أشار إلى أن مجلس الأمن قد لاحظ أن الإرهابيون يستخدمون مقولات منحرفة لحشد دعم المتعاطفين، ومن ثم أوصى بضرورة متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، كما أوصى بضرورة تكثيف الجهود الإعلامية لمكافحة الخطاب الإرهابي بما في ذلك تكثيف جهود القيادات الدينية والمعنية، قائلا: ينبغي تنمية الوعى العام لدى المجتمعات لعمل خطاب مضاد للإرهاب والتطرف، وينبغي أن يوسع الخطاب الإيجابي وتوفير المصداقية ومعالجة الرسائل المثيرة للعنف، ترسيخا للتعايش بين الشعوب والحضارات.

7-6-2022

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58