08 يونيو 2022 م

رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في مؤتمر مركز سلام: - ترتيب البيت الإسلامي لا يمكن أن يبدأ من السياسة وإنما من الدين نفسه

 رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في مؤتمر مركز سلام:  - ترتيب البيت الإسلامي لا يمكن أن يبدأ من السياسة وإنما من الدين نفسه

 توجَّه د. علي محمد فخرو رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية ببالغ الشكر والامتنان إلى الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، وإلى مركز سلام لدراسات التطرف، قيادة وعاملين، مشيدًا بتوقيت المؤتمر الذي يأتي في الوقت المناسب بسبب ما ابتُليت به الأمَّة من تطرف في الفكر والخطاب الديني والمذهبي الطائفي وفي السلوك المجنون الإرهابي من قِبل البعض.

جاء ذلك خلال كلمة له بعنوان "تجديد التراث الفقهي الإسلامي" ألقاها خلال الجلسة الثالثة في مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظَّمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مضيفًا فضيلته أن الأزمنة الحالية، في وطن العرب وعالم الإسلام تتَّصف بشروخ وتمزقات هي خليط مركب من السياسة والعرقية والدين والمذهبية الطائفية.

ولفت فضيلته النظرَ إلى أن ترتيب البيت الإسلامي لا يمكن أن يبدأ من السياسة وإنما من الدين نفسه: عقيدة وفقهًا وفكرًا وتصالحًا مع حركة التاريخ ومتطلبات العصور. ولأن الساحة الإسلامية ضخمة متشعبة فلا بد من الاختيار لإبراز بعض من أماكن الاحتقان التي تحتاج لإمعان النظر في أحوالها.

وأكد د. فخرو على أن كل دساتير البلدان العربية والإسلامية تقريبًا تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد أو المصدر الأساسي للتشريع القانوني.

وعن الحكم في المجتمعات الإسلامية ذكر فضيلته أنه موضوع قديم بدأ بعد موت الرسول الكريم ولم ينتهِ حتى لحظتنا هذه. وزاد من أهمية حسمه تفجُّر موضوع الديموقراطية في الساحات العربية والإسلامية والعالمية.

وبخصوص التقريب بين المذاهب الإسلامية شدَّد فضيلته على أنه موضوع يجب أن يجابَه بكل موضوعية وصراحة. فإلى أي حدٍّ يمكن التغلب على الخلافات العقيدية والفقهية والكلامية بين المذاهب.

واختتم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة أن تكون هناك حاجة ملحَّة لمؤسسة أهلية تُعنى ببناء مدرسة فكرية فقهية إسلامية جديدة، تأخذ بأفضل وبأيسر وبأعقل ما في المذاهب والمدارس السابقة وتتجاوزها إلى آفاق أرحب وأجدى وأكثر التصاقًا بروح رسالة السماء التي بشَّر بها نبيُّ الإسلام، حيث إن الظاهرة الجهادية التكفيرية العنيفة تقلق الحكومات والمجتمعات العربية والكثير من الجهات الدولية.

2022/06/08

 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.


واصلت دار الإفتاء المصرية جهودها الدعوية والإفتائية في محافظة شمال سيناء، من خلال مشاركتها في القافلة الإفتائية الجديدة المتجهة إلى المحافظة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار سلسلة القوافل المشتركة التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، ومواجهة مظاهر التطرف والانحراف الفكري والأخلاقي، بما يسهم في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش داخل المجتمع.


استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأحد، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لبحث سبل التعاون والتنسيق بين الجانبين بشأن تخصيص عدد من الوحدات والشقق؛ لاستخدامها كمقرات لدار الإفتاء المصرية في المدن الجديدة.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، الثلاثاء سعادة السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في كازاخستان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27