08 يونيو 2022 م

خلال فعاليات الجلسة الثالثة بمؤتمر سلام العالمي.. الدكتور أشرف سعد: -دار الإفتاء المصرية استطاعت تحويل الجهود النظرية في التجديد إلى برامج عمل

 خلال فعاليات الجلسة الثالثة بمؤتمر سلام العالمي..  الدكتور أشرف سعد:  -دار الإفتاء المصرية استطاعت تحويل الجهود النظرية في التجديد إلى برامج عمل

قال الدكتور أشرف سعد، الباحث بدار الإفتاء المصرية: إن الجهود النظرية والدراسات الحديثة تحتاج منا إلى أن نستعرض بعض القضايا التي تحتاج منا إلى التجديد، لافتًا النظر إلى أن الأمور النظرية كثيرة، منوهًا بأن دار الإفتاء المصرية قد حوَّلت تجديد الخطاب الديني من النظرية والكلام إلى ثمرة حية تتحدث عن هذه الجهود ممثَّلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومركز سلام لدراسات التطرف، وغيره من المراكز البحثية الهامة.

جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الجلسة الثالثة بمؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي ينظِّمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مضيفًا أن القضايا التي تحتاج إلى الحديث فيها وإجراء أبحاث دقيقة حولها كثيرة جدًّا، وقد تناولها أسلافنا بما يناسب عصرهم ووقتهم.

وأضاف: نحن نحتاج أيضًا إلى أن نعيد البحث في القضايا التي استند إليها المتطرفون، مثل: فكرة الولاية، والحاكمية، وكذلك ادِّعاء أن المجتمعات الإسلامية لا تحكم بما أنزل الله، فضلًا عن تسرع تلك الجماعات في التكفير، وجميعها قضايا حوَّلتها دار الإفتاء إلى عمل دؤوب، لذا فالحاجة أصبحت ماسَّة لتضافر الجهود لننتقل من النظرية إلى التطبيق.

في الإطار ذاته أوضح أن عمل الأئمة المجتهدين عبر العصور وتغير الأحكام وتغير الأعراف في الزمن الواحد قضية هامة جدًّا، فما بالنا بتغيرها في الأزمان المتلاحقة؟!

وتابع: إذا جئنا إلى قضية الخلافة فهي من القضايا التي ارتكزت عليها الجماعات عقب سقوط الخلافة الإسلامية، حيث أوجبوا إعادة الخلافة، وهناك مقاربه أخرى لم يلتفت إليها الكثير من الناس، وهي أطروحة الدكتور عبد الرزاق السنهوري، حيث كتب رسالة دكتوراه في فرنسا اعتبر فيها الخلافة وسيلة لتحقيق غاية، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة قالت بتغيير الدولة والعمل الفردي وهذا شيء في غاية الخطورة، وذلك هو مفهوم الأمة الواحدة لعزل المؤسسات والحكام، وهذه القضية من القضايا التي تحتاج إلى إعادة نظر.

8-6-2022

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58