20 يونيو 2022 م

تطبيقًا للتحول الرقمي .. دار الإفتاء تُطلق صفحة خاصة بمناسك الحج والعمرة على بوابتها الإلكترونية خدمةً لضيوف الرحمن

تطبيقًا للتحول الرقمي .. دار الإفتاء تُطلق صفحة خاصة بمناسك الحج والعمرة على بوابتها الإلكترونية خدمةً لضيوف الرحمن

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إطلاقها لصفحة خاصة بمناسك الحج على بوابتها الإلكترونية؛ خدمةً لحجَّاج بيت الله الحرام الذين يسعون إلى التعرف على مناسك الحج وما يتعلق به من أحكام وتساؤلات.

وصرَّح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأنَّ إطلاق الصفحة المخصصة للحج على موقع دار الإفتاء يأتي في إطار جهود الدار في التحوُّل الرقمي، والتسيير على حجَّاج بيت الله الحرام في تعلُّم المناسك وكل ما يتعلق بهذه الفريضة العظيمة التي تتوق إليها الأنفس.

وأضاف أن الصفحة تقدم معلوماتٍ ونصائحَ للحجَّاج بدايةً من الاستعداد لهذه الرحلة المباركة، ثم أعمال الحج ومناسكه من أحكام الإحرام والطواف والسعي، وما يتعلق بالمكوث بمِنًى يومَ التروية والمبيت بها ليلة عرفة، ثم الوقوف بعرفة حتى الإفاضة إلى المزدلفة، والمبيت بمنًى أيام التشريق حتى انتهاء المناسك بطواف الوداع، وأيضًا زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة.

وأشار إلى أن الصفحة تقدِّم كذلك مجموعة من الإجابات على الفتاوى والأسئلة التي يكثر السؤال عنها من ضيوف الرحمن، وكذلك أدعية الحج والعمرة، والفتاوى الخاصة بالنساء في الحج، هذا فضلًا عن قسم للمرئيات يضمُّ شرحًا وإجابات لأسئلة عن مناسك الحج والعمرة وما يتعلق بهما من مسائل يجيب عنها نخبة من علماء دار الإفتاء المصرية.

20-6-2022

-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58