29 يونيو 2022 م

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى التاسعة لـ "ثورة 30 يونيو": جاءت استجابة طبيعية لإرادة الشعب المصري العظيم برفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى التاسعة لـ "ثورة 30 يونيو": جاءت استجابة طبيعية لإرادة الشعب المصري العظيم برفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب

 توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني القلبية وأصدقها إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو: نتقدَّم بخالص التهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وأدعو جموع الشعب المصري إلى المحافظة على روح الثورة العظيمة، والتكاتف خلف قيادته الحكيمة، وقواته المسلحة الباسلة، ومؤسساته الوطنية الرشيدة، والإصرار والعمل والإنتاج؛ وذلك من أجل رفعة وطننا الغالي، وتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات لتحقيق المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر.

وأكَّد مفتي الجمهورية أن ثورة 30 يونيو جاءت استجابةً طبيعية لإرادة الشعب المصري العظيم الذي رفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب، ووضع مصلحة الوطن والحفاظ على مقدَّراته فوق كل اعتبار.

وأوضح مفتي الجمهورية أن التحلي بروح ثورة 30 يونيو، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار من أهم المبادئ التي يجب التمسك بها في حربنا لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف وقوى الشر، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ مصرنا الغالية وقائدها وشعبها العظيم وخير أجناد الأرض من كل مكروه وسوء.

ودعا مفتي الجمهورية في كلمته جموعَ الشعب المصري إلى وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام خلف قيادته السياسية الحكيمة في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب؛ لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، وللعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان، وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية، مؤكدًا أنَّ مصرنا الغالية لا تزال تنتظر المزيد من العمل والاجتهاد للارتقاء بالوطن حتى يحتلَّ مكانته اللائقة بين الأمم والشعوب، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.

29/6/2022

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58