29 يونيو 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من الطائفة الإنجيلية المصرية برئاسة القَس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر؛ لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقال فضيلة المفتي خلال اللقاء: "إن مثل هذه الزيارات واللقاءات تعبر بصدق عن النموذج الأمثل للإنسان المصري الذي تسري في وجدانه معاني الأخوة والوئام، رغم التحديات التي لم تُفلح في زعزعة الاستقرار المجتمعي واللحمة الوطنية المترابطة التي تكشف عن الواقع المصري".

وأعرب فضيلة المفتي عن اعتزازه الكبير بتهنئة الطائفة الإنجيلية بعيد الأضحى، مشيرًا إلى قوة العلاقة وأصالتها، مؤكدًا: "تربطنا علاقة أصيلة مع الطائفة الإنجيلية، ونعتز بزيارة الدكتور القس أندريه زكي، وتهنئة المصريين في الأعياد فرحة حقيقية، وتعبر عن اندماج المجتمع وصلابته".

من جانبه هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فضيلة الدكتور المفتي بعيد الأضحى المبارك، على رأس وفدٍ من قيادات الطائفة الإنجيلية، مثنيًا على جهود فضيلة المفتي ودار الإفتاء في حفظ الاستقرار المجتمعي.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "إن دار الإفتاء تلتحم مع قضايا الوطن نظرًا لتأثيرها الحقيقي في الاعتدال والحفاظ على السلام المجتمعي، من خلال دورها الوطني التوعوي للمصريين"، مضيفًا: "نعتز بعلاقة المحبة المصرية الوطنية مع مفتي الديار المصرية".

 2022/06/29

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58