07 يوليو 2022 م

أمانة الإفتاء العالمية تُصدِر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول التكنولوجيا الحديثة وأثرها في صناعة الفتوى

أمانة الإفتاء العالمية تُصدِر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول التكنولوجيا الحديثة وأثرها في صناعة الفتوى

 أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم" التي يعدها مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة، وهو العدد (14) منذ صدورها في فبراير 2020.

ويتحدث العدد الجديد عما فرضته التقنيات الحديثة من مسائل وقضايا فقهية وإفتائية جديدة تتطلب المزيد من الأبحاث والدراسات، لا سيما في مجال الاتصالات، الذي تطور تطورًا مذهلًا، وخلق العديد من قنوات الاتصال التي لم يكن يُتصور وجودها منذ عقود قليلة، حيث بدأ الفقهاء والباحثون يرومون التوفيق بين وسائل الاتصال المعاصرة وبين الوسائل القديمة، وتكييف تلك الوسائل الحديثة لتخضع للأحكام المتعلقة بالتواصل والاتصال.

كما يتناول العدد الجديد من نشرة "دعم" انعكاس ذلك التطور التقني والتكنولوجي على مجال صناعة الفتوى، حيث إن تلك التقنية فرضت تحديات متتالية على صناعة الفتوى تتعلق بكيفية تطويع تلك الأدوات في خدمة الصناعة الإفتائية ونشر الفتوى الصحيحة، ومن جهة أخرى في وضع الضوابط التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الوسائل غير النمطية وطريقة التفاعل بين المفتي والمستفتي بتلك الوسائل.

وأشارت كلمة التحرير إلى أنَّ فريق تحرير نشرة "دعم" حرص في ذلك العدد على مشاركة الباحثين والمعنيين بعلوم الإفتاء العديدَ من المصادر التي يمكن لهم الرجوع إليها في مجال الفتوى وأدوات الاتصال الحديثة، كما دفع في اتجاه تنمية ذلك الحقل البحثي باقتراح رسالة علمية موضوعها أدوات الاتصال وتأثيرها على الصناعة الإفتائية وجودة المنتج الإفتائي، وكان باب علوم الإفتاء حاضرًا أيضًا في ذلك العدد ليتناول الجانب المهاري للمفتي، حيث رصد جوانب المهارات المتعددة للمفتي ومن بينها بطبيعة الحال مهارات التواصل والاتصال.

وبالإضافة إلى ذلك واصلت نشرة "دعم" نشرها في مجالاتها المعروفة، فعرضت لأطروحة إفتائية بعنوان الجهود الدعوية لدار الإفتاء المصرية وأثرها في خدمة قضايا المسلمين، في الفترة من 1990 حتى 2009م للباحث أحمد العوضي، وناقشت في باب الاستشراف الإفتائي أحكام رواد الفضاء، وعرض فريق التحرير لمفهوم الاجتهاد التنزيلي وضوابطه. أما باب مناهج البحث، فتناول فيه فريق التحرير كيفية حصر مصادر البحث الإفتائي والاستفادة بها. وأخيرًا استعرضت نشرة دعم في هذا العدد منهج أحد المفتين الكبار في العصر الحديث، وهو الشيخ حسنين مخلوف رحمه الله تعالى.

7/7/2022

 

يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ مصطفى عبده، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، والأستاذ كرم من الله السيد، نائب رئيس التحرير، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، وبوابة أخبار اليوم؛ لنشر الفهم الصحيح للدين، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31