الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
31 يوليو 2022 م

د. شوقي علام في ندوة بجريدة الجمهورية: - الرئيس السيسي أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني وطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج

د. شوقي علام في ندوة بجريدة الجمهورية:    - الرئيس السيسي أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني وطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن التاريخ سيشهد أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني، ويطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج بسبب الصورة المشوهة التي صدرتها جماعة الإخوان الإرهابية".

وأضاف فضيلته أن فخامة الرئيس أدرك أبعاد الدعوة بتجديد الخطاب الديني بما يحققه من أمن داخلي مجتمعي من خلال القضاء على الأفكار المنحرفة التي تبث الفتنة وتنشر التفرقة بين عناصر المجتمع من خلال المفاهيم المغلوطة التي تكشف عن تطرف المفاهيم لدى مروجي تلك الأفكار والدعاوي.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جريدة الجمهورية بعنوان: "مصر السيسي الطريق للجمهورية الجديدة"، حيث أكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية استجابت منذ اللحظة الأولى لذلك النداء في شقيه الداخلي والخارجي، حيث وضعت حُزمة إجراءات في الداخل والخارج لهذا الغرض.

وأوضح مفتي الجمهورية أن عناية الدار بقضية الفتوى لكون الفتوى هي المحركة للأحداث في جانبيها الإيجابي والسلبي، فجماعات الإرهاب والتطرف تحركت بفتوى، مؤكدًا أن التيارات الوطنية قادت ملحمة البناء والنهضة وفق فتاوى.

وأشار إلى أن دار الإفتاء قامت ضمن جهودها في تجديد الخطاب الديني بتأليف كتاب يؤكد أن الأصل في مصر هو المواطنة وأن الجميع أمام القانون سواء، مضيفًا: "نبذل جهودًا قوية لتلبية دعوة الرئيس السيسي لتصحيح صورة الإسلام في الخارج".

وقال فضيلة المفتي: "كانت هناك جولات مهمة في مختلف دول العالم، حيث اقتحمنا معاقل وجود تيارات الإرهاب في الخارج، ومؤخراً ذهبنا إلى بريطانيا وواجهنا جماعات التطرف في معاقلهم وكشفنا للعالم مدى إرهابهم الفكري".

وأضاف أن الدار أنشأت "مركز سلام لدراسات التطرف"، وهو مركز يهدف إلى كشف العبث الفكري لجماعات الإرهاب، مؤكدًا فضيلته أنه قد نجح بالفعل في مهمته رغم الفترة القصيرة التي عمل بها، وهذا المركز لديه خطة عمل طويلة الأجل يهدف من خلالها إلى حماية العالم من شرور الإرهاب والإرهابيين .

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية عندما بحثت مفاهيم التيارات الإرهابية وجدت أنها ابتعدت عن المفاهيم الحقيقية لصورة الإسلام، لدرجة أن بعضهم قام بتأليف التفسير الحركي للسيرة النبوية اقتداء بمنهجية المرجعية الإرهابية سيد قطب في كتابه التفسير الحركي للقرآن الكريم، وهذا التفسير خبيث يهدف في نهايته إلى تكفير المجتمع حيث يسعى مؤلفه إلى وصف المجتمع المصري بصورة تجعله وكأنه مجتمع جاهلي مما يمنح تلك التيارات حق دماء المصريين وأموالهم، مشددًا: "لذلك حرصنا أن تكون الفتوى في مسار الأمن الاجتماعي والفكري والسياسي".

وتابع فضيلته: "خاطبنا الأسرة المصرية في فتاوى الدار، وذلك ضمن المشروع الاجتماعي القومي الذي افتتحه السيد الرئيس السيسي، حرصًا من دار الإفتاء المصرية على تنمية الأسرة وتحقيق استقرارها، لافتًا إلى أن الدار توسعت كذلك في إنشاء إدارات اجتماعية فقامت بإنشاء وحدة الإرشاد الزواجي، وإعادة ضبط فتاوى الطلاق بما يساعدنا على استقرار الأسرة المصرية وأمنها.

كما كشف فضيلة المفتي عن أنه بالتوازي مع تطورات الدولة المصرية في قضاياها المختلفة واهتماماتها لذلك، فإن دار الإفتاء المصرية قررت أن يكون موضوع مؤتمرها العالمي المقبل الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بما يبحث التوافق أو التناقض مع قضايا البيئة
 

2022/07/31

أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20