31 يوليو 2022 م

د. شوقي علام في ندوة بجريدة الجمهورية: - الرئيس السيسي أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني وطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج

د. شوقي علام في ندوة بجريدة الجمهورية:    - الرئيس السيسي أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني وطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن التاريخ سيشهد أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني، ويطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج بسبب الصورة المشوهة التي صدرتها جماعة الإخوان الإرهابية".

وأضاف فضيلته أن فخامة الرئيس أدرك أبعاد الدعوة بتجديد الخطاب الديني بما يحققه من أمن داخلي مجتمعي من خلال القضاء على الأفكار المنحرفة التي تبث الفتنة وتنشر التفرقة بين عناصر المجتمع من خلال المفاهيم المغلوطة التي تكشف عن تطرف المفاهيم لدى مروجي تلك الأفكار والدعاوي.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جريدة الجمهورية بعنوان: "مصر السيسي الطريق للجمهورية الجديدة"، حيث أكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية استجابت منذ اللحظة الأولى لذلك النداء في شقيه الداخلي والخارجي، حيث وضعت حُزمة إجراءات في الداخل والخارج لهذا الغرض.

وأوضح مفتي الجمهورية أن عناية الدار بقضية الفتوى لكون الفتوى هي المحركة للأحداث في جانبيها الإيجابي والسلبي، فجماعات الإرهاب والتطرف تحركت بفتوى، مؤكدًا أن التيارات الوطنية قادت ملحمة البناء والنهضة وفق فتاوى.

وأشار إلى أن دار الإفتاء قامت ضمن جهودها في تجديد الخطاب الديني بتأليف كتاب يؤكد أن الأصل في مصر هو المواطنة وأن الجميع أمام القانون سواء، مضيفًا: "نبذل جهودًا قوية لتلبية دعوة الرئيس السيسي لتصحيح صورة الإسلام في الخارج".

وقال فضيلة المفتي: "كانت هناك جولات مهمة في مختلف دول العالم، حيث اقتحمنا معاقل وجود تيارات الإرهاب في الخارج، ومؤخراً ذهبنا إلى بريطانيا وواجهنا جماعات التطرف في معاقلهم وكشفنا للعالم مدى إرهابهم الفكري".

وأضاف أن الدار أنشأت "مركز سلام لدراسات التطرف"، وهو مركز يهدف إلى كشف العبث الفكري لجماعات الإرهاب، مؤكدًا فضيلته أنه قد نجح بالفعل في مهمته رغم الفترة القصيرة التي عمل بها، وهذا المركز لديه خطة عمل طويلة الأجل يهدف من خلالها إلى حماية العالم من شرور الإرهاب والإرهابيين .

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية عندما بحثت مفاهيم التيارات الإرهابية وجدت أنها ابتعدت عن المفاهيم الحقيقية لصورة الإسلام، لدرجة أن بعضهم قام بتأليف التفسير الحركي للسيرة النبوية اقتداء بمنهجية المرجعية الإرهابية سيد قطب في كتابه التفسير الحركي للقرآن الكريم، وهذا التفسير خبيث يهدف في نهايته إلى تكفير المجتمع حيث يسعى مؤلفه إلى وصف المجتمع المصري بصورة تجعله وكأنه مجتمع جاهلي مما يمنح تلك التيارات حق دماء المصريين وأموالهم، مشددًا: "لذلك حرصنا أن تكون الفتوى في مسار الأمن الاجتماعي والفكري والسياسي".

وتابع فضيلته: "خاطبنا الأسرة المصرية في فتاوى الدار، وذلك ضمن المشروع الاجتماعي القومي الذي افتتحه السيد الرئيس السيسي، حرصًا من دار الإفتاء المصرية على تنمية الأسرة وتحقيق استقرارها، لافتًا إلى أن الدار توسعت كذلك في إنشاء إدارات اجتماعية فقامت بإنشاء وحدة الإرشاد الزواجي، وإعادة ضبط فتاوى الطلاق بما يساعدنا على استقرار الأسرة المصرية وأمنها.

كما كشف فضيلة المفتي عن أنه بالتوازي مع تطورات الدولة المصرية في قضاياها المختلفة واهتماماتها لذلك، فإن دار الإفتاء المصرية قررت أن يكون موضوع مؤتمرها العالمي المقبل الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بما يبحث التوافق أو التناقض مع قضايا البيئة
 

2022/07/31

-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة "بريكس"، والمقرر انعقاده بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومَي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات، إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى الشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لمفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العالم يمر بمنعطف حرج وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن الحروب والنزاعات تمزق أوصال دول عدة وتخلِّف أزمات إنسانية حادة، إلى جانب التآكل المقلق في المنظومة القيمية والأخلاقية، وهو ما يهدد التماسك الاجتماعي والأمن والسلام العالمي.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ محمد عمر أنياس، رئيس جمعية التضامن الإسلامي في السنغال، وذلك في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية في القارة الإفريقية، وتوسيع مجالات الشراكة العلمية والدعوية التي تسهم في ترسيخ القيم الوسطية ونشر الفكر المستنير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17