13 أغسطس 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف للتهنئة بثقة السيد الرئيس والتجديد له لمدة عام

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف للتهنئة بثقة السيد الرئيس والتجديد له لمدة عام

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- معالي الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف- اليوم السبت، لتهنئة فضيلته بثقة السيد رئيس الجمهورية والتجديد له لمدة عام مفتيًا للجمهورية.

وتوجَّه فضيلة المفتي إلى معالي وزير الأوقاف بالشكر على زيارته وتهنئته الكريمة، مؤكدًا على استمرار التعاون والتكامل بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ومواجهة جماعات التطرف والإرهاب.

من جانبه هنَّأ معالي وزير الأوقاف فضيلة المفتي قائلًا: "مبارك لنا ولمصر وللعالم الإسلامي أجمع"، مشيدًا بمجهودات فضيلة المفتي ودار الإفتاء في ضبط الخطاب الديني والإفتائي في مصر والعالم، وحفظ استقرار المجتمعات وبناء الوعي على مدار السنوات الماضية، متمنيًا لفضيلته ولدار الإفتاء المصرية تحت قيادته مزيدًا من السداد والتوفيق، مقدِّمًا خالص الشكر والتقدير لسيادة الرئيس على دعمه الكبير ورعايته للمؤسسات الدينية الوسطية وخطابها الوسطي المستنير.

كما أشاد وزير الأوقاف بالتعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف في كافة المجالات، ومن أهمها تنفيذ أكثر من مائة مجلس إفتائي في المساجد الكبرى على مستوى محافظات الجمهورية، وكذلك عقد العديد من البرامج التدريبية المشتركة، والتعاون في وضع استراتيجية خاصَّة بزيادة الوعي الأسري والمجتمعي بقضايا الأسرة، ومعالجة مشكلاتها، وتعزيز تماسكها واستقرارها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وفي ختام اللقاء أهدى معالي وزير الأوقاف إلى فضيلة المفتي نسخة من كتاب "المنتخب في التفسير" وكتاب "الكمال والجمال في القرآن الكريم" من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

13-8-2022

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58