الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 أغسطس 2022 م

مفتي الجمهورية يلتقي محافظ الدقهلية لتنسيق إنشاء فرع لدار الإفتاء في مدينة المنصورة

مفتي الجمهورية يلتقي محافظ الدقهلية لتنسيق إنشاء فرع لدار الإفتاء في مدينة المنصورة

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية؛ لتنسيق ومناقشة تخصيص قطعة أرض في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية لإقامة فرع جديد لدار الإفتاء المصرية بالمحافظة.

وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص الشكر والتقدير لمحافظ الدقهلية ولأعضاء الجهاز التنفيذي على سرعة الاستجابة لتخصيص مقرٍّ لدار الإفتاء، وتذليل كافة العقبات لإنشاء فرع الدار الجديد بالمحافظة.

ويأتي إنشاء فرع جديد لدار الإفتاء المصرية في إطار تنفيذ الخطَّة الخمسية لدار الإفتاء المصرية التي أعلنت عنها وبدأتها عام 2021 للتوسع أفقيًّا بإنشاء فروع جديدة في محافظات مصر المختلفة، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الديني ونشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف ومعالجة كافة القضايا المجتمعية.

وتمَّ الاتفاق خلال اللقاء على تخصيص قطعة أرض بشارع الجيش بمدينة المنصورة بجوار مبنى هيئة قضايا الدولة لإنشاء مقرِّ دار الإفتاء الجديد عليها، ووجَّه محافظ الدقهلية بسرعة العرض على المجلس التنفيذي للمحافظة للبدء في إنهاء إجراءات التخصيص وإنشاء فرع الدار، مشددًا على سرعة إنهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإصدار التراخيص للبدء في التنفيذ.

وقال فضيلة المفتي: "إن المهمة الرئيسية لفرع دار الإفتاء الجديد المرتقب إنشاؤه في محافظة الدقهلية سيعمل لتنفيذ 4 أهداف رئيسية، الهدف الأول: تقديم الفتاوى الوسطية الصحيحة لطالبي الفتوى، والهدف الثاني: مكافحة الفكر المتطرف، وعدم ترك الشباب فريسة للمتطرفين ولغير المختصين بالإفتاء، والهدف الثالث: الإرشاد الزواجي من خلال توعية الشباب بواجباتهم الزوجية وكيفية تكوين الأسرة والحفاظ عليها من خلال مختصين من علماء الدين والطب النفسي وعلم الاجتماع وعلم النفس، وسيتم عقد دورات تدريبية لهم، أما الهدف الرابع فهو الرد على قضايا الشبهات".

وأضاف فضيلته أنَّ فرع دار الإفتاء في المنصورة سيضم مبنًى متكاملًا متعدد الخدمات لمعالجة كافة القضايا الدينية والمجتمعية وتقديم كافة الخدمات التي يقدمها مقرُّ دار الإفتاء بالقاهرة، مشيرًا إلى أنه سيتم الاستعانة والتعاون مع أساتذة جامعة المنصورة في مجال الطب النفسي وعلم الاجتماع وعلم النفس لمعالجة القضايا المجتمعية لدى الشباب، كما سيتم عقد لقاءات مع الشباب داخل الجامعات لتثقيفهم وتوعيتهم.

هذا، وقد أكَّد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية من جانبه على أنَّ دار الإفتاء بالمنصورة ستكون أيقونة ومنارة إفتائية ودينية لمحافظات الدلتا، تسهيلًا على المواطنين الانتقال إلى القاهرة لتلقِّي الفتوى، ولعدم تركهم فريسة للفتاوى الخاطئة من غير المختصين.

كما أكَّد المحافظ أنَّ محافظة الدقهلية دائمًا هي منبر لمحافظات الدلتا، وستصبح منارة دينية بعد إنشاء فرعٍ لدار الإفتاء، وهذا ليس بجديد عليها، فهي قلب الدلتا وعروس النيل ومعقل العلماء وعاصمة مصر الطبية.

 وثمَّن دورَ فضيلة مفتي الجمهورية ودار الإفتاء في معالجة كافة القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها قضايا الطلاق والتفكُّك الأسري ومحاربة التطرف وعدم ترك الشباب فريسة للمتطرفين.

15-8-2022

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21