08 سبتمبر 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير أوزبكستان بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي

 مفتي الجمهورية يستقبل سفير أوزبكستان بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي

استقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد منصوربيك كيليتشيف، سفير أوزبكستان بالقاهرة؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الأوزبكستانية.
وفي مستهلِّ اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات التاريخية المشتركة التي تربط بين شعبَي مصر وأوزبكستان، والتي تمتدُّ إلى رحم العلم، مشيرًا إلى أنَّ هناك ذكريات عظيمة يحملها التاريخ في حياة الأمة الإسلامية تتعلَّق جميعها بدولة أوزبكستان.
كما تحدَّث فضيلته عن تاريخ دار الإفتاء المصرية وعراقتها، موضحًا أن منهج الفتوى كان يسير فيها وَفق المنهج الحنفي فقط حتى الخمسينيات، حيث كان لا يتولَّى مهمة الإفتاء إلا مَن درس هذا المذهب، بينما الآن تم اعتماد منهج الفتوى في دار الإفتاء المصرية كوحدة واحدة يأخذ عن كل المذاهب، مع التركيز على المذهب الحنفي فيما يخص مسائل الأحوال الشخصية.

كذلك استعرض فضيلة المفتي منظومة عمل إدارات الدار، والسجل الحافل للمفتين الذين تولَّوها، كما تحدَّث فضيلته عن إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية في عام 2014، ومركز سلام لدراسات التطرُّف الذي يتبع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تم إنشاؤه منذ أكثر من عام ليمثِّل تطورًا هامًّا لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة. كما تناول الحديث استعراضَ عمل المؤشر العالمي للفتوى بوصفه تجربة جديدة من نوعها؛ كونه أول مؤشر يتابع الفتاوى ويرصدها ويحللها في كافة أرجاء العالم.
وفي سياق متصل تطرَّق فضيلة المفتي إلى عناية دار الإفتاء المصرية بتأهيل الطلاب والعاملين بحقل الفتوى من خلال مركز التدريب لديها، والذي يعمل وَفق برامج تدريبية مختلفة، مشيرًا إلى انتهاء المركز من تدريب مجموعة من علماء دار الإفتاء بجُزُر القمر، كما يعكف حاليًّا على تدريب مجموعة من علماء ماليزيا، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية إلى التعاون مع دولة أوزبكستان في هذا الشأن، وأهمية التعاون المشترك لكون العالم الإسلامي أحوج ما يكون إلى وحدة الصف والهدف حتى يستطيع مواجهة موجات التطرف والإرهاب والمؤامرات التي تحاك ضده.
من جانبه أثنى منصوربيك كيليتشيف، سفير أوزباكستان بالقاهرة، على جهود دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف، ووضعها منهجًا رصينًا للفتوى. كما أعرب عن سعادته بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولته في عام 2018 باعتبارها أول زيارة لرئيس مصري إلى أوزبكستان، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة في توطيد حجم العلاقات بين البلدين في المجالين الديني والعلمي.
كما أشار إلى مشاركة أوزبكستان في المؤتمر العالمي الذي عقدته دار الإفتاء المصرية في يونيو الماضي حول مركز سلام، وأهمية الكلمة التي ألقاها فضيلة مفتي الجمهورية في المؤتمر بشأن مواجهة التطرف وضرورة تجديد الخطاب الديني. كما عرض منصوربيك كيليتشيف، مجموعة من المقترحات لتأطير التعاون فيما بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الأوزبكستانية، تشمل توقيع اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات بخصوص مكافحة التطرف وتجديد الخطاب الديني، وكذلك عقد برامج تدريبية لعلماء أوزبكستان تشمل مهارات الرد على الفتاوى الشاذة وصقل خبراتهم في إعداد الفتاوى وصناعتها، وكذلك مكافحة التطرف.
كذلك أبدى تطلعه إلى الحصول على إصدارات مركز سلام لمكافحة التطرف لترجمتها إلى اللغة الأوزبكستانية، وتنظيم فعاليات مشتركة، وكذلك تعظيم زيارة الخبراء من البلدين وتبادل منهج دار الإفتاء المصرية في صناعة الفتوى.
وفي نهاية اللقاء أبدى فضيلة مفتي الجمهورية استعداده للتعاون مع أوزبكستان في كافة المقترحات المعروضة من جانبهم، كما أهدى فضيلته معالي السفير كتاب "الدليل المرجعي لمكافحة التطرف" باللغة الإنجليزية

8/9/2022
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58