15 أكتوبر 2022 م

ساعات وتنطلق فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع: نجم: رسالة المؤتمر إبراز دَور الفتــوى فــي عمــارة الأرض وتحقيــق التنميـة المسـتدامة

ساعات وتنطلق فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع: نجم: رسالة المؤتمر إبراز دَور الفتــوى فــي عمــارة الأرض وتحقيــق التنميـة المسـتدامة

ساعات وتنطلق فعاليات المؤتمر العالمي السابع للإفتاء الذي تنظِّمه دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ويستمرُّ لمدَّة يومين، ويتناول مناقشة موضوعات تتعلق بـ "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".

أعلن د. إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن رسالة المؤتمر إبراز دَور الفتوى الشرعية في عمارة الأرض وتحقيق التنمية المستدامة للدول والمجتمعات، بما يحقق رفاهية الإنسان.

وأضاف أن المؤتمر يبحث سُبل إعادة بناء الوعي البشري تجاه قضايا البيئة والمناخ، والعلاقة بين الفتوى والتنمية المستدامة، وكيفية المساهمة في حماية المناخ، ودَور الفتوى في مواجهة معوِّقات التنمية ودعم الاقتصاد الوطني، وتقــديم مخــرجات إفتائية علمــية رصينة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحديد ماهية وأبعــاد التنمية المستدامة، وإبراز أهـدافها ومبادئها وعناصرها، مع رصد التطور التاريخي لمفهوم التنمية، والتركيز على دَور الفتوى في تحقيق الأهداف السياسية من السلم والأمن والعدل على المستوى العالمي، وإبراز دَور الفتوى في التعاون والتكامل على المستوى الإنساني، وأهمية توجيه الفتوى في بناء المؤسسات القوية، وتحقيق الأهداف الاقتصادية للتنمـــية المستدامة، ودعم الاقتصاديات الوطنية، إضافةً إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية والثقافيــة والبيئيــة للتنميــة المســتدامة مــن تحقيــق العدالــة بيــن الجنســين، ومعالجــة قضايــا المجتمعــات، مثل: الحــد مــن التنمــر، وحمايــة المنــاخ، وكافة مستجدات القضايا.

كشف د. نجم أن الجلسة الافتتاحية تشهد كلمات لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نائبًا عن فخامة دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، والأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي المستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتورة حنان بلخي مساعد مدير منظمة الصحة العالمية، والأستاذ الدكتور عبــد اللــه المعتــوق رئيــس مجلــس إدارة الهيئــة الخيريــة الإسلامية العالميــة والمستشــار الخــاص للأميــن العــام للأمــم المتحــدة، وفضيلة الشيخ قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، وفضيلة الشيخ حسين كافازوفيتش المفتي العام للبوسنة والهرسك، والدكتور رولاند شاتز الرئيس التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للمؤشرات العالمية للاستدامة.

15-10-2022

- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58