15 أكتوبر 2022 م

بدء وصول الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي السابع لـلإفتاء إلى مطار القاهرة الدولي

بدء وصول الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي السابع لـلإفتاء إلى مطار القاهرة الدولي

بدأ مطار القاهرة الدولي في استقبال كبار الشخصيات العامة وعلماء الدين ورجال الإفتاء، من الوفود المشاركة في فاعليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية الذي تنطلق فعالياته الإثنين المقبل تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 واستقبل مطار القاهرة الدولي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وأمس، كلًّا من: الشيخ مصطفى سباهيتش مفتي بلجراد، الدكتور محمد البشاري أمين عـام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والسيد عمر دكوري، نائب مستشار الشئون الدينية في بوركينا فاسو، الدكتور/ محمد حافظ الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان، ورولاند شاتز الرئيس التنفيذي  لبرنامج الأمم لمتحدة للتنمية المستدامة بزيورخ بسويسرا.

كما وصل اليوم أيضًا كلٌّ من: الشيخ/ مصطفى سيرتش، المفتي السابق للبوسنة والهرسك، والدكتور عبد الرحمن الزيد، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، والدكتور أحمد الحداد مدير إدارة الإفتاء بدبي، ومعالي الدكتور محمد عيضة مهدي شبيبة، وزير الأوقاف اليمني، والسيد حاجي مزنان بن حاجي يوسف، نائب مفتي بروناي، ومعالي الشيخ اسلموا ولد سيد المصطف رئيس هيئة الإفتاء في موريتانيا، والدكتور إيلدار محمد شين، مفتي إستونيا، ومعالي الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشئون الدينية.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء تعقد مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإثنين القادم، على مدار يومَي 17، 18 أكتوبر، تحت عنوان «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، وبحضور وفود من 91 دولة يمثلون كبار الشخصيات الرسمية من منظمة الأمم المتحدة، والصحة العالمية، وكبار رجال الدين من المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

15-10-2022

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58