15 أكتوبر 2022 م

نقيب السادة الأشراف: مؤتمر الإفتاء خطوة على طريق تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة

نقيب السادة الأشراف: مؤتمر الإفتاء خطوة على طريق تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة

قال سماحة السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف: إنَّ مؤتمر دار الإفتاء «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، الذي يُعقد الإثنين والثلاثاء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعدُّ خطوة جديدة في مسار الدار نحو العالمية، وتأكيدًا على ريادتها العلمية ودَورها في تجديد الخطاب الديني بجوار المؤسسات الدينية المصرية المعنية بتلك القضية.

وأضاف نقيب السادة الأشراف أنَّ المؤتمرات التي تلامس الواقع بتلك الطريقة سيكون لها نتاج واقعي، وستكون توصياتها قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خاصة وأن المؤتمر وتوصياته خطوة رسمية وجادة لتطوير إدارة الموارد الإنسانية اجتماعية كانت أو اقتصادية، لتنمية البيئة وحمايتها.

وتابع نقيب الأشراف: "علينا جميعًا دعم مثل تلك المؤتمرات الواقعية ومساندتها بمشاركتنا الفعالة بها، خاصة أننا جميعًا نسعى لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، والخطة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لن تكتمل إلا بالتكاتف والتطور في كافة مناحي الحياة".

وتعقد دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم. ويشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".

 وتتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لِقمَّة المناخ المقرَّر عقدُها في مدينة شرم الشيخ بمصر.

وتطلق دار الإفتاء، خلال المؤتمر، العديد من المبادرات العالمية المهمة، وتعلن عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وتسلِّم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.

15-10-2022

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58