16 أكتوبر 2022 م

الموقع الرسمي للخارجية المصرية يبرز مقال مستشار مفتي الجمهورية حول مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"

الموقع الرسمي للخارجية المصرية يبرز مقال مستشار مفتي الجمهورية حول مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"

  نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية مقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- حول المؤتمر العالمي السابع للإفتاء الذي سيُعقد في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر، والذي تحدث فيه عن مفهوم التنمية المستدامة، وأنه مصطلح ليس بجديد، ولكنه قديم قِدم البشرية، منذ خلق الله الإنسان ووضعه خلفًا له على الأرض.

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم، في مقاله المنشور على موقع الخارجية المصرية، أن الأرض ومواردها أمانة؛ لذا يجب العناية بها وحمايتها والحفاظ عليها في المستقبل لتلبية احتياجات كلٍّ من الحياة البشرية وغير البشرية.

كما أوضح أنه لسوء الحظ فإن التأثير التراكمي لأنشطة الإنسان على الأرض كاد يقترب من تدميرها، حيث أطلقت الثورة الصناعية التي بدأت في النصف الثاني من القرن الثامن عشر حقبة من التغيير استمرت منذ ذلك الحين في تغيير عالمنا، وعلى الرغم من حقيقة أن التصنيع أحدث العديد من التغييرات الإيجابية، فإنه قوَّض الصحة العامة لبيئتنا، وكذلك صحة المجتمع.

في السياق ذاته أكد مستشار مفتي الجمهورية أنَّ العالم استيقظ أخيرًا على حقيقة أن الإنسان يقف الآن على مفترق طرق البقاء أو الدمار، ولقد سمح لنا هذا الإدراك أن نلتزم بعدم إلحاق الضرر بعالمنا، والبحث عن حلول للوجود والتطور دون تعريض الأجيال القادمة للخطر، وتوجيه جميع الجهود نحو التنمية المستدامة.

وتابع مؤكدًا أنه لا يمكن تحفيز التنمية المستدامة الحقيقية عندما يكون الحفاظ على الثروة والموارد المادية هو تركيزنا الوحيد، ونحن على يقين من أن الطريق إلى التنمية لا يمكن تحقيقه إلا إذا كان الفرد وكل ما يتعلق به دينيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا في قلب عملية التنمية، موضحًا أن التنمية المستدامة هي قيمة متأصلة في الأديان بشكل عام والإسلام بشكل خاص؛ بمعنى أنها تلبي الاحتياجات الروحية والمادية للحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم الخاصة، وأن التنمية المستدامة هي أحد أهداف الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى تعزيز الدين والحياة والفكر والازدهار والشرف والكرامة للناس، وأنَّ تحقيق هذه الأهداف هو الانعكاس الحقيقي للتنمية المستدامة.

وأشار مستشار المفتي في مقاله إلى أن الفتوى تلعب دَورًا فاعلًا ومحوريًّا في جميع القضايا المتعلقة بالإنسان وتطوره، ونظرًا لإلحاح وضعنا العالمي، فلا عجب أنَّ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة للإفتاء، تخصص مؤتمر هذا العام لموضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، حيث الْتزمت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إنشائها، باستكشاف القضايا ذات الصلة بمجتمع المسلمين في جميع أنحاء العالم، والعالم بأسره، وكذلك معالجة التعقيدات التي يطرحها كلُّ عصر، وتطور قضايا غير مسبوقة وتحديات لم تتعرض لها الأجيال السابقة.

كما تحدث عن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها المؤتمر، وفي مقدمتها تقديم تعريف شامل للتنمية المستدامة، وتجذير المفهوم في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتقديم أمثلة على التنمية المستدامة المنصوص عليها في هذه النصوص الأولية للإسلام، وكذلك غرس وترسيخ قيم التنمية المستدامة في العالم الإسلامي الحديث، وإنتاج نتائج علمية قوية قادرة على تحقيق مساهمات قيمة في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

كذلك أشار إلى سعي المؤتمر لإبراز دَور الفتوى في تحقيق أهداف مجتمعية معينة، مثل السلام والأمن والعدالة على المستوى العالمي، والتعاون والتكامل على المستوى الإنساني، وبناء مؤسسات قوية، وتحقيق الأهداف الاقتصادية للتنمية المستدامة، وخاصة في دعم الاقتصادات الوطنية، وتشجيع الصناعة والابتكار، والقضاء على الفقر والجوع والبطالة، وتحقيق الرخاء لجميع الناس.

وفي ختام مقاله شدَّد على أن المؤتمر سيخصص وقتًا طويلًا لمناقشة دَور الفتوى في تحقيق الأهداف البيئية للتنمية المستدامة، ولا سيما تغير المناخ وتمكين المرأة.

2022-10-16

 

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع رئيس القطاع الشرعي وعدد من مديري العموم والإدارات المختلفة بالدار؛ وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، والحرص على التواصل المباشر مع القيادات والمسؤولين؛ لمناقشة المستجدات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات وخطط تطويرية.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى دولة رئيس الوزراء المصري الأسبق، المهندس، إبراهيم محلب، في وفاة شقيقته الكريمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27