17 أكتوبر 2022 م

انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السابع للإفتاء بمشاركة علماء ومفتين من ٩١ دولة وتمثيل عالي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية

انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السابع للإفتاء بمشاركة علماء ومفتين من ٩١ دولة وتمثيل عالي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية

انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، والذي تستمر فعالياته على مدار يومي 17 و18 من أكتوبر الجاري.

يمثل المؤتمر نقطة انطلاق مهمة في دراسات التنمية المستدامة في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ في نوفمبر المقبل، وبيان ارتباط الفتوى بهذا الشأن، وكيف تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية حاجيات الأفراد في ظل ما يواجه العالم من تداعيات مناخية تمثل تدهورًا بيئيًّا يجب التغلب عليه.

ويشهد المؤتمر في نسخته السابعة تمثيلًا عالي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كما يشارك فيه وزراء وعلماء ومفتون ومختصون من 90 دولة حول العالم، وتهدف مناقشاته إلى الربط بين عمارة الأرض وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الكون.

يعرض المؤتمر في مستهل فعالياته فيلمًا تسجيليًّا يوضح أن للأديان مقاصد كبرى وغايات عليا من أهمها عبادة الله الواحد وتزكية النفس وعمارة الكون، وأن التنمية والعمران مطلب شرعي في الإسلام، نصَّ عليهما القرآن الكريم، والاستدامة جزءٌ أصيل لا ينفصل عن مفهوم التنمية في الشرع الشريف.

ويلي ذلك الجلسة الافتتاحية، ويلقي الكلمة الأولى فيها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كما تشهد الجلسة كلمة أخرى لـ الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف نائبًا عن دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، وكذلك يلقي فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني -وكيل الأزهر الشريف- نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى جانب كلمة للمستشار عمر مروان - وزير العدل.

وكذلك تشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لكلٍّ من:

الدكتورة حنان بلخي، مساعدة رئيس منظمة الصحة العالمية بجنيف، والأستاذ الدكتور عبد الله المعتوق - رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الفضيلة الشيخ قطب سانو - الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، ورولاند شاتس الرئيس التنفيذي لمعهد مؤشرات الاستدامة بالأمم المتحدة، إلى جانب كلمة لصاحب الفضيلة الشيخ حسين كافازوفيتش - المفتي العام للبوسنة والهرسك.

وتستمر فعاليات المؤتمر عقب الجلسة الافتتاحية حيث يشهد اليوم الأول انعقاد جلسة الوفود، ثم الجلسة العلمية الأولى.

ويأتي على رأس أجندة المؤتمر مجموعة من المحاور الهامة التي تناقش دَور الفتوى في القضاء على الفقر والجوع وتحقيق رفاهية الشعوب، كما يبحث المؤتمر سبل إعادة بناء الوعي البشري تجاه قضايا البيئة والمناخ، ويتناول العلاقة بين الفتوى والتنمية المستدامة وكيفية المساهمة في حماية المناخ، إضافة إلى مناقشة دَور الفتوى في مواجهة معوقات التنمية ودعم الاقتصاد الوطني.

في السياق ذاته يشهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية، من بينها: الإعلان عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وإطلاق المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية في خمسين مجلدًا.

وفي ختام فاعليات المؤتمر تُسلَّم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وتُمنح هذا العام لمفتي سنغافورة، سماحة الشيخ ناظر الدين محمد، ومؤسسة الإفتاء في سنغافورة.

17-10-2022

استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58