17 أكتوبر 2022 م

ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الإفتاء العالمي.. المشاركون في ورشة "دور القيادات الدينية في مواجهة التغير المناخي" يشددون على أهمية التعاون بين الدول لمساعدة السفينة العالمية على العبور بسلام

ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الإفتاء العالمي.. المشاركون في ورشة "دور القيادات الدينية في مواجهة التغير المناخي" يشددون على أهمية التعاون بين الدول لمساعدة السفينة العالمية على العبور بسلام

شهدت فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان" الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، انعقاد ورشة العمل الأولى، والتي تأتي لمناقشة أهمية التوعية السليمة كواحدة من أهم الإجراءات التي تؤثر في سلوك الشعوب نحو البيئة والمناخ، ودور القيادات الدينية التي تتولى توصيل الرسالة الدينية الوسطية، والتي من معاييرها أن تكون رسالة مساهمة في حل المشكلات والأزمات الوطنية والإنسانية لا في خلقها ولا في تفاقمها.

عقدت الورشة تحت عنوان: دور القيادات الدينية في مواجهة خطر التغير المناخي، وشارك فيها كل من: المهندس/ شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة، والمهندسة/ سماح صالح، مستشار وزيرة البيئة ورئيس وحدة التنمية المستدامة، والمهندس/ محمد مصطفى، مدير التوعية والتدريب بمكتب وزيرة البيئة، والشيخ محمود أبو العزائم أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية، ومقرر الورشة.

وناقش المشاركون في الورشة قضية التغير المناخي وما أعقبه من نتائج على كافة نواحي الحياة الإنسانية؛ لكونها من أخطر القضايا الحالية، وكيف أن جانب التوعية -وخصوصًا التوعية الدينية- له إسهامه الكبير في إجراءات التعامل والحل، مشددين على أهمية التعاون بين الدول والجهات والمؤسسات لمساعدة السفينة العالمية لئلا تتضرر بصورة أكبر أو تتعرض لخطر يصل لحد الكارثة.

وركَّز المشاركون على دَور القيادات الدينية –بما لهم من مكانة وتقدير في النفوس- في التوعية المجتمعية، وفي هذا الإطار تناولت الورشة السبل والآليات اللازمة لتأهيل القادة الدينيين على مراعاة آثار التغير المناخي ونشر آليات مواجهته والعمل على دعمها من خلال أدوارهم في المجتمع.

في السياق ذاته، أوضح المشاركون الأسباب التي من أجلها تم اختيار موضوع هذه الورشة، وكان من أهمها ازدياد تداعيات التغير المناخي وآثاره على العالم في الفترة الأخيرة، فضلًا عن الحدث الريادي العالمي الأكبر الذي تُنظِّمه مصر باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة COP27؛ لمواجهة أخطار التغيُّر المناخي، كون مواجهة تداعيات التغير المناخي واحدًا من أكبر أهداف التنمية المستدامة، التي ضمنتها الدول ذات العضوية في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وسائر الدول ذات العضوية في الأمم المتحدة ضمن خططها المستقبلية القريبة.

ذلك إلى جانب ضرورة تعاون الدول والمؤسسات والهيئات في المجالات المختلفة لإنجاح الخطط المحلية والدولية للتعامل مع التغير المناخي، والاستعانة بالمختصين بهذا الشأن من أجل إنجاح ذلك، واستثمار دَور القيادات الدينية في الدول والمجتمعات لتغيير السلوك وتوصيل الرسالة البيئية الصحيحة بما يسهم في التعامل الأمثل تجاه تغير المناخ، وكذلك وجود تحديات لتأهيل القادة الدينيين للوقوف على آثار التغير المناخي وضرورة مجابهتها.

وتهدف الورشة إلى رسم خريطة مفاهيم ومعارف صحيحة نحو قضية تغير المناخ لدى القيادات الدينية، وتوضيح العلاقة بين التغير المناخي من ناحية والجانب الاقتصادي والاجتماعي ومقاصد الشريعة من ناحية أخرى، تعميق الاستعانة بالتكنولوجيا الرقمية في التوعية بقضية التغير المناخي، تدريب القيادات الدينية للمشاركة في التعامل مع المشكلة وحلها.

يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية، وتحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبرعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

17-10-2022

- الفتوى عمل يتطلب علمًا عميقًا وإلمامًا بالواقع.. والمفتي يجب أن يكون متبحرًا في الفقه الإسلامي -مجلس العلماء الإندونيسي يعتمد في إصدار الفتاوى على القرآن والسنة والإجماع والقياس مع مراجعة آراء المذاهب الفقهية-المؤتمر الوطني لنهضة العلماء في جاكرتا قرر أن طرح الأسئلة الدينية على الذكاء الاصطناعي غير جائز لأنه لا يمكن ضمان صحته


اختتم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند التي استغرقت عدة أيام، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من اللقاءات الرسمية والعلمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20