الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أكتوبر 2022 م

خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للإفتاء.. - المشاركون بورشة الذكاء الاصطناعي: المؤسسات الإفتائية قادرة على التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع العالم الرقمي وغيره من التحديات

خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للإفتاء.. -    المشاركون بورشة الذكاء الاصطناعي: المؤسسات الإفتائية قادرة على التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع العالم الرقمي وغيره من التحديات

أكد المشاركون بورشة "استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تعزيز أهداف التنمية المستدامة"، المنعقدة ضمن فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، أنَّ السنوات الأخيرة أسفرت عن تقدُّم كبير في تكنولوجيا الحوسبة والاتصالات؛ ممَّا أدى لتأثيرات عميقة واضحة على الحياة المجتمعية والاقتصادية.

وأوضح المشاركون أنَّ الأمم المتحدة أشارت في كل صكوكها الدولية ومؤتمرات التنمية المستدامة على ضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير البنى التحتية وتنمية الاقتصاد والتشجيع على البحث والابتكار لتوفير الفرص لخلق تنمية مستدامة شاملة تيسر للجميع الاستفادة منها بتكلفة ميسورة وعلى قدم المساواة، مؤكدين أنَّ الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يدعم كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وأن تعجِّل بتحقيقه، بدءًا من إنهاء الفقر المدقع إلى تعزيز الزراعة المستدامة والعمل اللائق وتحقيق إلمام الجميع بالقراءة والكتابة.

وأكد المشاركون أنه تنفيذًا لخطة البرنامج الوطني وتوصيات مؤتمر الأمانة السابق «الفتوى والعصر الرقمي»، ولما يتضح من مدى أهمية أن ترتبط التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي بجميع جوانب التنمية وتتداخل معها في سبيل تعزيز أهداف التنمية المستدامة؛ خُصصت هذه الورشة لمناقشة آلية استخدام التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي في ذلك.

وتهدف الورشة إلى إبراز جهود الدولة في استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مصر، ومفهوم مواطنة الذكاء الاصطناعي وخصائص المنظومات الذكية، وكذلك بيان أهمية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بالنسبة للمؤسسات الإفتائية، إضافةً إلى رفع الوعي الرقمي لدى العاملين بالمجال الإفتائي؛ لما له من أهمية قصوى في حماية أنشطتهم التجارية وبياناتهم الخاصة، ودعم التقنيات الرقمية القائمة في المؤسسات الإفتائية ونشرها بين أعضاء الأمانة العامة، وإظهار قدرة المؤسسات الإفتائية على التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي وغيره من التحديات.

ترأَّس الورشة اللواء محمد علاء، مستشار فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية لتكنولوجيا المعلومات، وم/ أحمد قمر الدولة، مدير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بدار الإفتاء المصرية، مقررًا للورشة، وم/ رضا أحمد محمد عبد الصادق، مدير إدارة البرمجيات وأنظمة المعلومات بدار الإفتاء المصرية، مقررًا للورشة.

كما شارك فيها كلٌّ من الدكتور/ فهد عبد الرحمن الكندري - عضو هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية، والدكتور/ ياسر إبراهيم الجلاهمة – الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، والشيخ/ غفور الدين عبد المطلب - الأستاذ بالجامعة النظيمية الإسلامية في سريلانكا، والشيخ/ محمد حافظ الأشرفي - رئيس مجلس علماء باكستان، والدكتور/ محمد أحمد لوح - رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا – السنغال، وفضيلة الشيخ/ إيلدار علاء الدينوف - مفتي مدينة موسكو ونائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أ.د/ هشام أحمد حفني - وكيل كلية الدراسات العليا للإحصاء وعلوم الحاسب -جامعة القاهرة، أ.د/ أحمد صفوت علي - مدرس علوم الحاسب بحاسبات ومعلومات أكاديمية السادات، د/ أسامة العزوني – مدير المجمع العربي للأنظمة القانونية، المهندس/ أحمد عبد الحميد - شركة معرفة لتطوير البرمجيات، المستشار/ جمال حسين محمود -عضو هيئة قضايا الدولة.

كما شارك في الورشة أيضًا كلٌّ من: المستشار/ محمد أحمد محمد – عضو هيئة قضايا الدولة، ود/ محمود صابر محمود السيد – مدرس القانون العام بكلية الحقوق، د/ محمود شلبي – مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والباحث/ طاهر زيد – مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، الشيخ/ محمد كمال- مدير الفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، والباحث/ طارق أبو هشيمة – رئيس المؤشر العالمي للفتوى والباحث بدار الإفتاء المصرية، والشيخ/ عمرو الشال- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والمهندس/ أحمد زكي - مطور البرمجيات والنظم بدار الإفتاء المصرية.

18-10-2022

أكد سماحة الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أنَّ من أعظم المسؤوليات التي تضطلع بها الإدارة الدينية في روسيا الاتحادية مهمةَ الإفتاء والتوجيه الشرعي في القضايا التي تمسُّ الإنسان وفكره وضميره وحياته العامة؛ مشددًا على أن الإفتاء ليس مجرد بيان حكم شرعي نظري، بل هو جهدٌ علميٌّ وإنسانيٌّ عميق يستهدف تحقيق مقاصد الشريعة الغرّاء، في الرحمة والعدل وصيانة الكرامة الإنسانية.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، في احتفالية وزارة الأوقاف؛ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور معالي أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20