18 أكتوبر 2022 م

خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للإفتاء.. - المشاركون بورشة الذكاء الاصطناعي: المؤسسات الإفتائية قادرة على التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع العالم الرقمي وغيره من التحديات

خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للإفتاء.. -    المشاركون بورشة الذكاء الاصطناعي: المؤسسات الإفتائية قادرة على التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع العالم الرقمي وغيره من التحديات

أكد المشاركون بورشة "استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تعزيز أهداف التنمية المستدامة"، المنعقدة ضمن فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، أنَّ السنوات الأخيرة أسفرت عن تقدُّم كبير في تكنولوجيا الحوسبة والاتصالات؛ ممَّا أدى لتأثيرات عميقة واضحة على الحياة المجتمعية والاقتصادية.

وأوضح المشاركون أنَّ الأمم المتحدة أشارت في كل صكوكها الدولية ومؤتمرات التنمية المستدامة على ضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير البنى التحتية وتنمية الاقتصاد والتشجيع على البحث والابتكار لتوفير الفرص لخلق تنمية مستدامة شاملة تيسر للجميع الاستفادة منها بتكلفة ميسورة وعلى قدم المساواة، مؤكدين أنَّ الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يدعم كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وأن تعجِّل بتحقيقه، بدءًا من إنهاء الفقر المدقع إلى تعزيز الزراعة المستدامة والعمل اللائق وتحقيق إلمام الجميع بالقراءة والكتابة.

وأكد المشاركون أنه تنفيذًا لخطة البرنامج الوطني وتوصيات مؤتمر الأمانة السابق «الفتوى والعصر الرقمي»، ولما يتضح من مدى أهمية أن ترتبط التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي بجميع جوانب التنمية وتتداخل معها في سبيل تعزيز أهداف التنمية المستدامة؛ خُصصت هذه الورشة لمناقشة آلية استخدام التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي في ذلك.

وتهدف الورشة إلى إبراز جهود الدولة في استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مصر، ومفهوم مواطنة الذكاء الاصطناعي وخصائص المنظومات الذكية، وكذلك بيان أهمية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بالنسبة للمؤسسات الإفتائية، إضافةً إلى رفع الوعي الرقمي لدى العاملين بالمجال الإفتائي؛ لما له من أهمية قصوى في حماية أنشطتهم التجارية وبياناتهم الخاصة، ودعم التقنيات الرقمية القائمة في المؤسسات الإفتائية ونشرها بين أعضاء الأمانة العامة، وإظهار قدرة المؤسسات الإفتائية على التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي وغيره من التحديات.

ترأَّس الورشة اللواء محمد علاء، مستشار فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية لتكنولوجيا المعلومات، وم/ أحمد قمر الدولة، مدير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بدار الإفتاء المصرية، مقررًا للورشة، وم/ رضا أحمد محمد عبد الصادق، مدير إدارة البرمجيات وأنظمة المعلومات بدار الإفتاء المصرية، مقررًا للورشة.

كما شارك فيها كلٌّ من الدكتور/ فهد عبد الرحمن الكندري - عضو هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية، والدكتور/ ياسر إبراهيم الجلاهمة – الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، والشيخ/ غفور الدين عبد المطلب - الأستاذ بالجامعة النظيمية الإسلامية في سريلانكا، والشيخ/ محمد حافظ الأشرفي - رئيس مجلس علماء باكستان، والدكتور/ محمد أحمد لوح - رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا – السنغال، وفضيلة الشيخ/ إيلدار علاء الدينوف - مفتي مدينة موسكو ونائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أ.د/ هشام أحمد حفني - وكيل كلية الدراسات العليا للإحصاء وعلوم الحاسب -جامعة القاهرة، أ.د/ أحمد صفوت علي - مدرس علوم الحاسب بحاسبات ومعلومات أكاديمية السادات، د/ أسامة العزوني – مدير المجمع العربي للأنظمة القانونية، المهندس/ أحمد عبد الحميد - شركة معرفة لتطوير البرمجيات، المستشار/ جمال حسين محمود -عضو هيئة قضايا الدولة.

كما شارك في الورشة أيضًا كلٌّ من: المستشار/ محمد أحمد محمد – عضو هيئة قضايا الدولة، ود/ محمود صابر محمود السيد – مدرس القانون العام بكلية الحقوق، د/ محمود شلبي – مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والباحث/ طاهر زيد – مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، الشيخ/ محمد كمال- مدير الفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، والباحث/ طارق أبو هشيمة – رئيس المؤشر العالمي للفتوى والباحث بدار الإفتاء المصرية، والشيخ/ عمرو الشال- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والمهندس/ أحمد زكي - مطور البرمجيات والنظم بدار الإفتاء المصرية.

18-10-2022

·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58