18 أكتوبر 2022 م

خلال فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع.. الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم تعلن بدء التشغيل الكامل لتطبيق "فتوي برو" لتدويل الفتوى والمعرفة الدينية

خلال فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع.. الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم تعلن بدء التشغيل الكامل لتطبيق "فتوي برو" لتدويل الفتوى والمعرفة الدينية

في إطار ما يشهده عالمُ التكنولوجيا والتواصل الرقمي، من طفرة مشهودة في مجالِ تطبيقاتِ الهواتف الذكيةِ شملتْ مجالاتٍ عدة، وأصبحتْ وسيلةً مهمةً للتواصلِ الدائمِ بينَ الأشخاصِ، أعلنت دار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال فعاليات مؤتمرها العالمي السابع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بدء التشغيل الكامل لتطبيقُ "Fatwa Pro.

 وتطبيق "Fatwa Pro"، هو تطبيقٌ إلكترونيُّ متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة خاصة في الغرب الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية كمرحلة أولى ليكون بمثابةِ المفتي المعتدلِ والمعين لهم على الحصول على الفتوى الرشيدة المرتبطة بالأصل والمتصلة بالعصر دون إفراط أو تفريط.

وقد جاءَ تطبيق " Fatwa Pro" إيمانًا من الأمانة العامة بأهميةِ تَدْويلِ المعرفةِ الدينيةِ وتذليلِ كافةِ العقباتِ لأجلِ وصولِها إلى طالبِها، واستجابةً للقضايَا التي تشغلُ المسلمينَ هناك، وتلبيةً لرغبَاتهم في الحصولِ على الفتاوى والأحكامِ الشرعيةِ التي تعترضُهم دونَ تشويشٍ أو تطرف أو تمييع لأحكام الدين

 ويهدُفُ "فتوى برو" لأنْ يكونَ المرجعيةَ الفقهيةَ والإفتائيةَ من خلال تقديم عدد من الخدمات الشرعية من بينها: تقديم الفتاوى الرشيدة التي تراعي السياقات والواقع المعيش للجاليات المسلمة حول العالم بأسلوب سهل ومُبسط، والسماح باستقبال تساؤلات المستفتين من كل أنحاء العالم وبأكثر من لغة والرد السريع والعاجل على مختلف التساؤلات، وكذلك إتاحة نخبة من المفتين المتخصصين في مختلف جوانب الفتوى لبحث بيئة الفتوى والاجتهاد في قضايا النوازل للخروج بالآراء الصحيحة التي تراعي الزمان والمكان والأحوال والأعراف، والتي تحفظ على المسلمين هناك دينهم وتحقق لهم أمنهم وتعينهم علي الاندماج بشكل إيجابي وتحصنهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف.

كما يسعى التطبيق إلى التركيز على وضع أقسام ثابتة تتضمن الإرشاد الديني والاجتماعي والنفسي للمسلم بشكل يجعله قادرًا على مواجهة مختلف المشكلات والأزمات، وتدعم دورة عمل التطبيق مجموعة الخبراء والعلماء والمتخصصين والمترجمين، لضمان تقديم أعلى جودة من الخدمات الشرعية.

 وتأمل الأمانة العامة في المستقبل القريب أن يكون "Fatwa Pro" الساحةَ الإلكترونية الآمنةَ والمرجعيةَ المنضبطةَ للمعرفة الدينية التي يُهْرَع المسلمونَ إليها فِي الغربِ، ومظَلَّتَهم للنجاةِ منْ موجاتِ التطرفِ والانحرافِ والإلحادِ.


لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

18-10-2022

حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58