الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أكتوبر 2022 م

مفتي سنغافورة في كلمة مصورة بمناسبة فوزه بجائزة الإمام القرافي للتميّز الإفتائي: - أتوجه بالشكر نيابة عن علماء وشعب سنغافورة للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية، ولفضيلة مفتي جمهورية مصر

مفتي سنغافورة في كلمة مصورة بمناسبة فوزه بجائزة الإمام القرافي للتميّز الإفتائي: - أتوجه بالشكر نيابة عن علماء وشعب سنغافورة للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية، ولفضيلة مفتي جمهورية مصر

في ختام فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمنعقد بالقاهرة 17 – 18 أكتوبر 2022م برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميّز الإفتائي والتي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي الشرعي وتقدير دوره فيما يخدم القضايا الفقهية؛ خاصة المعاصرة منها، والتميز والإبداع في مجال البحث العلمي

 وتم منح هذا العام 2022م الجائزة لهيئة الإفتاء في جمهورية سنغافورة ومفتي سنغافورة، وذلك لجهودهما في التعاطي مع جائحة كورونا، وتيسير حصول مواطنيهما على الفتاوى والخدمات الشرعية لهيئة الإفتاء، وإصدار الفتاوى المعنية بالتعامل مع الجائحة وغيرها مما يواكب الأحداث المحلية والعالمية التي تهم المسلمين في كل مكان؛ مع انضباط المنهج الإفتائي الذي يتبنى السلام والتعايش الإنساني، هذا مع اهتمام هيئة الإفتاء في سنغافورة بتعظيم الاستفادة بالتقنية الرقمية وتعدد الخدمات الإلكترونية.

وقد تسلمها نيابة فضيلة الشيخ محمد زرخان بن ليمان عضو لجنة الإفتاء بسنغافورة.

وفي كلمة مصورة لمفتي سنغافورة توجه بالشكر نيابة عن علماء وشعب سنغافورة للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية، ولفضيلة مفتي جمهورية مصر العربية الأستاذ الدكتور /شوقي علام.

وأثني فضيلته على الإمام القرافي وعلى منهجه الإفتائي مطالبًا المتخصصين بالاستفادة من علمه ومنهجه، مؤكدًا على أن علوم الإفتاء تتطلب رؤية ثاقبة للتعامل مع الحاضر والمستقبل لمواجهة التحديات المختلفة.

18-10-2022

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20