18 أكتوبر 2022 م

خلال كلمة له في ختام فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع: مستشار مفتي الجمهورية يلخص نجاح الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في 7 كلمات بمناسبة مرور 7 سنوات على إنشائها

خلال كلمة له في ختام فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع: مستشار مفتي الجمهورية يلخص نجاح الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في 7 كلمات بمناسبة مرور 7 سنوات على إنشائها

قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة له في ختام فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية، الذي انعقد تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، منذ 7 سنوات وتحديدًا في 2015، ولدت مظلة جامعة لمؤسسات وهيئات الفتوى في العالم، وهي فكرة فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أنها كانت بمنزلة حلم أوصى به في أول مؤتمر لدار الإفتاء المصرية الذي عُقد في أغسطس عام 2015، حيث عملنا على تنفيذ الفكرة وأصبحت حقيقة في ديسمبر عام 2015.

ولخَّص الدكتور إبراهيم نجم، رؤية وأهداف هذه المظلة في سبع كلمات بمناسبة مرور سبع سنوات على إنشائها، مؤكدًا أن ذلك يأتي من باب تذكير النفس وتذكير أصحاب السماحة والفضيلة حضور المؤتمر، حتى نكون على صف واحد.

وأضاف: أول كلمة أريد أن أذكر نفسي وأذكركم بها في رؤية هذه المظلة الجامعة لمؤسسات الفتوى في العالم، هي التشبيك انطلاقًا من أن أي مؤسسة مهما عظمت ومهما بلغ دورها عنان السماء لن تستطيع بمفردها أن تقوم بواجب الوقت في ظل طوفان التحديات الذي نتعرض له ليل نهار، وأوضح أن التشبيك هنا ليس فقط على نطاق المؤسسات والهيئات، ولكن على نطاق الرؤى والأفكار، ومن هنا كانت فكرة إحدى الورش المقامة على هامش المؤتمر هي التكامل بين العلوم الدينية والاجتماعية.

وتابع: ثاني كلمة هي الاشتباك، حيث نحرص على الاشتباك مع القضايا الملحة، ومع التحديات ومع بعضنا البعض في الآراء والأفكار وعنوان هذا العام هو مثال لهذا الاشتباك، أما الكلمة الثالثة وهي بناء القدرات والتأهيل والتدريب، حيث حمل فضيلة المفتي على عاتقه هذا الأمر، وتلقينا بالفعل طلبات كثيرة هذا العام للتدريب.

كما أشار إلى أن الكلمة الرابعة تختص بملء الفراغ بطريقة احترافية، وليس أدل على ذلك من إطلاق تطبيق فتوى برو، وهو تطبيق يتيح الإجابة على التساؤلات لدى الجاليات المسلمة في الخارج.

أما الكلمة الخامسة فقد أوضح الدكتور نجم، أنها خاصة باستشراف المستقبل الذي أصبح علمًا قائمًا بذاته تبنى عليه الدراسات المستقبلية، بينما الكلمة السادسة هي المؤسسية، مؤكدًا أننا ندرك أن الأشخاص لا يبقون ولكن الأفكار والمؤسسات تبقى.

وعن الكلمة السابعة والأخيرة، قال الدكتور إبراهيم نجم: "أقولها شهادة أمام الله عز وجل؛ أقول بصدق إننا ننطلق من أجندة وطنية، وهذا ما تتفرد به هذه المظلة وكذلك المجامع الفقهية المعتمدة ودُور وهيئات الإفتاء في العالم، فقد عانينا من الأجندات السياسية ونحن نريد فقط خدمة أمتنا ولا نسعى لتحقيق أي أجندة".

وفي ختام كلمته أكد مستشار مفتي الجمهورية أن وراء نجاح هذا المؤتمر جنود معلومة في مقدمتها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وكذلك كلُّ من قام بجهد كبير وفي مقدمتهم معاونو الخدمة الذين لولاهم ما نجح هذا المؤتمر، متوجهًا بالشكر والتقدير لكل من حضر المؤتمر.

18-10-2022

استقبل فضيلة أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سعادة السفير "تاناوات سيريكول" سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31