26 نوفمبر 2022 م

كبير العلماء بالبوسنة والهرسك مع الإعلامي حمدي رزق: الأزهر الشريف هو قِبلة المسلمين في العالم أجمع، وقد صنع مني رجلًا عندما درست فيه

كبير العلماء بالبوسنة والهرسك مع الإعلامي حمدي رزق:   الأزهر الشريف هو قِبلة المسلمين في العالم أجمع، وقد صنع مني رجلًا عندما درست فيه

 قال الدكتور مصطفى سيرتش كبير العلماء والمفتين بالبوسنة والهرسك: "إن الأزهر الشريف هو قِبلة المسلمين في العالم أجمع، وقد صنع منِّي رجلًا عندما درست فيه، فهو مُقدَّر تقديرًا كبيرًا خارج مصر".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد الفضائية أن مصر هي مهد الحضارة العالمية والإسلامية، ولا نتصوَّر الأمة الإسلامية بدون مصر؛ ولذلك فالحفاظ على وحدة مصر كدولة ومجتمع مهم للعالم أجمع.

وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تبذل جهدًا كبيرًا في مواجهة الفتاوى المتطرفة وتفنيد الأفكار المتشددة، وقد احتضن فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- العلماء والمفتين في مشروعه الكبير الذي يُعَدُّ أكبر مشروع إفتائي في هذا القرن، وهو الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أبدع مجال الفتوى بأن جمع المفتين تحت مظلة واحدة ولم يقف متفرجًا أمام تحديات الفتوى.

وأوضح د. سيرتش أن الإسلام يدعو إلى العمران، وعلماء الإسلام -كابن خلدون وغيره- تحدَّثوا عن العمران والتنمية والبناء، وقد استقوا هذه الأفكار والمبادئ من القرآن والسنة النبوية المطهرة، ولذلك كل ما في الفقه الإسلامي والفتوى هو أن نبني ونعمِّر ونحافظ على ما أنزل الله علينا من النعم من السماء وما رزقنا من الأرض.

وقال: "إن الفتاوى التي تأتينا من مصر فيما يتعلَّق بالتطرف والتكفير مهمة للغاية، ولها تأثير كبير في مواجهة المتطرفين، وقد عشنا في البوسنة سنواتٍ في زمان الشيوعية والإلحاد وإهمال الدين حيث لم يكن للفتاوى ذكر".

وأضاف أن الجماعة الإرهابية تعتمد على فتوى ماردين لابن تيمية -على سبيل المثال- لتبرير القتل، والتي قال فيها: "عاملوا المسلمين بما يستحقون، وقاتلوا الكفار بما يستحقون"، فكانت تبريرًا لقتل الحكَّام في بلاد المسلمين فيما أسمَوه بالدار المركبة.

وأوضح أن العلماء اجتمعوا في مؤتمر كبير باسم "ماردين" قبل سنوات، وأقررنا أن هذه الفتوى تم التحريف فيها، وأن من نسخها غيَّر فيها، وأن أصلها: "عاملوا المسلمين كما يستحقون وعاملوا الكفار بما يستحقون". وليس وقاتلوا.

وأكَّد كبير علماء البوسنة أنَّ الإسلام لا يعرف الإكراه في الدين، وهو ما يعني كذلك أنه لا إكراه على فكر، وفتاوى القتل غير مقبولة، وليس لها نتيجة إلا نشر البغضاء والكراهية بين الناس والشعوب.

وحول تأثير داعش والقاعدة على الإسلام -خاصة في الغرب- قال: "إن الإسلام لم يتضرر بشكل كبير من خارجه، ولكن للأسف من الداخل بسبب المتطرفين وأصحاب الفكر المنحرف، وهؤلاء الجماعات بغير قصد منهم أيقظونا من إهمال قضية الفتوى، فتَزايُد التطرف استنفر علماء الإسلام لموجهة الأفكار المتطرفة والمتشددة وتصحيح صورة الإسلام، وما تقوم به مصر في قضية الفتوى منقذ من الضلال.

وأضاف أنه يجب على رجال الدين أن يحاولوا جهدهم لإيقاف الحروب، وأن يقفوا في مواجهة الأفكار المتطرفة ودعاة العنف؛ لأن تأثيرهم وإن كان غير مباشر أو ملموس في حينه، ولكنه يؤتي أُكله ولو بعد حين.

 

في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58