01 ديسمبر 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا برئاسة الأمين العام لوزارة الشئون الدينية لبحث تعزيز التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا برئاسة الأمين العام لوزارة الشئون الدينية لبحث تعزيز التعاون الإفتائي

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم، وفدًا إندونيسيًّا برئاسة الأمين العام لوزارة الشئون الدينية الإندونيسية؛ وذلك لبحث جهود تعزيز التعاون الديني والإفتائي بين دار الإفتاء ووزارة الشئون الدينية في إندونيسيا.
وخلال اللقاء أكَّد مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن دولة إندونيسيا لها تجربة رائدة في مختلف المجالات، كما استعرض منظومة عمل إدارات دار الإفتاء المصرية، واستقبالها قرابة ثلاثة آلاف فتوى يوميًّا، لافتًا النظر إلى الأهمية التي توليها دار الإفتاء المصرية لمخاطبة الناس بلغة عصرية تتناسب مع أساليب العصر ومستجداته، حيث أَولتِ الدارُ تجديدَ الخطاب الديني أهميةً خاصة.
وشدَّد فضيلة المفتي على أنَّ قضية تجديد الفكر والخطاب الدَّعوي قضية شديدة الأهمية وعظيمة الخطر، خاصة في ظلِّ موجات التطرف والإرهاب التي تعاني منها مختلف الدول، كذلك لأهمية نشر ثقافة التعايش مع الآخر في المجال التعليمي والدَّعوي والإفتائي من خلال القواسم المشتركة الكثيرة التي تجمع بين كافة الدول بما يشكل نسيجًا مجتمعيًّا وبناءً حضاريًّا جاءت الأديان كلها بالدعوة إليه والحث عليه.
وأضاف فضيلة المفتي أنَّ دار الإفتاء تهتمُّ بشكل كبير بالتدريب والتأهل على الإفتاء؛ ولذلك أنشأت إدارة مخصَّصة لتدريب المفتين، يتوافد عليها عدد كبير من مختلف دول العالم للتدريب في برامج متخصصة يستمرُّ بعضها لثلاث سنوات.
كما أشار مفتي الجمهورية إلى أهمية استمرار التعاون مع المؤسسات الدينية، وتوحيد برامج التدريب، مؤكِّدًا أن فوضى الفتاوى تسببت في تهديد الأمن المجتمعي.
وأبدى فضيلته استعدادَ دار الإفتاء المصرية لتقديم كلِّ أشكال الدعم العلمي والشرعي لمسلمي إندونيسيا على كافة المستويات والأصعدة، وكذلك تدريب المفتين من دولة إندونيسيا على مهارات الإفتاء.
هذا، وقد أكَّد الأمينُ العام لوزارة الشئون الدينية الإندونيسية أنَّ دار الإفتاء المصرية ذات مكانة كبيرة في مصر والعالم، مشيرًا إلى أنَّ ما تقوم به دار الإفتاء أمر مبهر بشكل كبير، خاصة وأنَّ الفتوى تعدُّ قضية مهمة جدًّا لدى المسلمين، معربًا عن آماله الكبيرة في إبراز دار الإفتاء المصرية الوجهَ السمح للإسلام ووسطيته، وإزالة المشكلات والظنون عن وسطية الإسلام، وكذلك دَورها في الدعوة إلى التعايش مع الآخرين، وتحقيق التوازن في حياة الناس وخلق بيئة يسودها التفاهم والحوار بعيدًا عن النزاع والحروب والتطرف.
وأكد تَطلُّع وزارة الشئون الدينية الإندونيسية الكبير إلى تعزيز التعاون الديني والإفتائي مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها الكبير، خاصة في تدريب المفتين.
 

2022/12/1

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئة فضيلته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية، مشددًا على أن تبادل التهاني في الأعياد،  يعكس جوهر الشخصية  المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى الرشيدة تمثل ضرورة ملحة لاستقرار المجتمعات وصون تماسكها، مشددًا على أن الفتوى المنضبطة تسهم في توجيه السلوك المجتمعي، وترسيخ القيم الوسطية، ومواجهة الغلو والانحراف الفكري.


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31