14 ديسمبر 2022 م

تحت رعاية فضيلة المفتي انطلاق "برنامج التعافي من الخيانة الزوجية" وامتدادًا لجلسات الدعم الزواجي للأسرة المصرية بدار الإفتاء... د. عمرو الورداني مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء:

تحت رعاية فضيلة المفتي انطلاق "برنامج التعافي من الخيانة الزوجية" وامتدادًا لجلسات الدعم الزواجي للأسرة المصرية بدار الإفتاء... د. عمرو الورداني مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء:

انطلقت اليوم بدار الإفتاء المصرية فعاليات "برنامج التعافي من الخيانة الزوجية" بمشاركة بعض المعنيين والمهتمين بالمشاكل الأسرية والراغبين في التثقيف الزواجي والأسري، والتي حاضر فيها كوكبة من المتخصصين في المجال النفسي.
ويُعد البرنامج امتدادًا لجلسات الدعم الزواجي للأسرة المصرية وهو أحد برامج مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية والذي افتتحها فضيلة المفتي قبل أيام.

وقال الدكتور عمرو الورداني، مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية خلال افتتاحه للبرنامج: "إن مركز الإرشاد الزواجي الذي يقدِّم فعالياته وجلساته وبرامجه تحت رعاية فضيلة المفتي يُعد من الأسس القوية لحماية الأسرة المصرية؛ لأنه يجمع بين الجانب الشرعي والجانب النفسي والاجتماعي، وأن تكامل هذه العلوم شيء ضروري لمواجهة المستجدات والمشكلات التي تواجه أي فئة من الفئات، مؤكِّدًا حرصَه على الاستفادة الدائمة من كافة العلوم الإنسانية والاجتماعية في عمل الدار، وخاصة في لجان الإفتاء".
وعن التعافي من الخيانة أكَّد د. عمرو الورداني على أهمية الاعتذار والاعتراف بالخطأ وكذلك وضع خطة للتغيير كبنود مهمة لتصوُّره في مسألة التعافي، مشيرًا إلى أهمية الرضا وتقدير المشاعر وكذلك أهمية الرجوع إلى الله.
وحدد د. عمرو الورداني حُزْمةً من الخطوات قبل الإقدام على الانفصال أولها الكلام الرشيد والعتاب المهذب، ثم بعد ذلك يتم اللجوء للحكماء إذا استدعى الأمر ذلك، ثم الدخول في محاولة التغيير، وأخيرًا اللجوء للخبراء.
واستعرض د. محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أفكارًا وبرنامجًا للتعافي من الخيانة، بناءً على الدراسات والمحاولات العلاجية على أرض الواقع مبينًا المراحل التي يمرُّ بها الطرف المغدور (المخدوع) بعد اكتشاف حدث الخيانة، منها الصدمة ثم الإنكار ثم الغضب ثم الحزن ثم القرار وصولًا للتعافي، وذلك بناءً على الخطوات التي اتُّخذت لاستعادة التوازن النفسي، سواء بالابتعاد والانفصال أو بمحاولة استعادة العلاقة بشروط جديدة.
ولفت إلى أهمية تدخل الحكماء في حالات المشكلات الزوجية كالخيانة الزوجية وغيرها، مؤكدًا أنَّ الحكماء أتوا بالحكمة من الواقع.
من جانبه أوضح د. محمد المهدي -أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر- أنَّ كثيرًا من الأزواج استطاعوا أن يتعافوا من الخيانة وأن تعود علاقاتهم أكثر قربًا وحميمية.
وأضاف أنه على الرغم من أن الخيانة يمكن أن تحدث في وجود علاقة زواجية جيدة، إلا أنها يمكن أن تشير في حالات كثيرة إلى وجود خلل في العلاقة، مثل عدم التوافق الأساسي أو غياب الحب أو ضعف مشاعر الألفة والصحبة، أو الملل، أو تسلط الطرف الآخر، أو الإهمال، أو النبذ أو الاحتقار.
كما قدَّم د. المهدي خلال البرنامج مراحل التعافي من الخيانة، أولها مرحلة التعامل مع صدمة الاكتشاف، ثم تحديد مسار العلاقة، وأخيرًا مرحلة إصلاح العلاقة واستعادة الثقة، مؤكدًا أنه إذا قرَّر الطرفان أنهما يرغبان في استعادة العلاقة وإنقاذ زواجهما، فإن هذا يحتاج إلى فهم أسباب الخيانة ودوافعها، واتِّخاذ إجراءات لتغيير السياق الذي تمَّت فيه، وتصحيح الأخطاء لدى الطرفين وتحسين نوعية علاقتهما الزواجية.
وأشار د. المهدي إلى الانفصال كحلٍّ للمشاكل المستعصية في العلاقة، مِصداقًا لقوله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، مؤكدًا أنَّ هذا الحلَّ من عظمة الإسلام، ولكن يجب أن يكون في محله، ويجب النظر لمحاسن ومساوئ الطرف الآخر جيِّدًا قبل الإقدام على الانفصال.
كما أكَّد على ضرورة إعادة تعريف معاني الخيانة مع تطور المجتمعات وتطور التكنولوجيا ووسائل التواصل لأنها أشياء جديدة، مشيرًا إلى أهمية الغيرة الطبيعية ودورها؛ وذلك لأنَّ للعتاب والتنبيه اللطيف دَورًا قويًّا في وقف بدايات الخيانة.
من جهتها أوضحت د. حنان الرصاص أستاذة الطب النفسي أن أيَّ طرف تعرَّض للخيانة ليس شرطًا أن يكون وحده هو سبب المشكلة، ولا يُشترط كذلك أن يكون الطرف المغدور أو المخدوع معيوبًا، مشيرة إلى ضرورة وجود الصبر، وعدم فتح أو الخوض في تفاصيل المشاكل مرارًا وتكرارًا، بل يجب غلق الموضوع عند حلِّه أو عند تصفيته، وعند اتِّخاذ قرار بالانفصال يجب أن يكون أخذ وقته في الدراسة وأن تكون الصورة واضحة تمامًا.
وشدَّدت على أهمية التريُّث في قرار الانفصال، وإذا تم يجب أن يكون عن دراسة متأنية، مؤكِّدة على ضرورة الاستعانة بمتخصص نفسي عند الشعور بضغوط وأزمات نفسية، وأهمية ثناء كلا الطرفين على الآخر مثل الثناء على الأطراف الخارجية بل وأكثر.
واختتم البرنامج بمداخلات وأسئلة للسادة المشاركين، وقد لاقت تفاعلًا وإشادة من السادة المتخصصين المحاضرين، كما أثنى المشاركون على خدمات دار الإفتاء وعلى مجهودات فضيلة المفتي في دعم الأسرة المصرية.

2022/12/14
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحمل رسالة جليلة تؤكد أن التواصل الإنساني لا تحده الحواجز ولا تعيقه العوائق، وأن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، لا يسقط باختلاف القدرة أو الوسيلة في التعبير، فقد خلق الله تعالى البشر مختلفين في قدراتهم وملكاتهم، وجعل من هذا التنوع آيةً من آياته ومصدر غنى للحياة الإنسانية.


في إطار حرص فضيلته على متابعة سير العمل داخل الإدارات المختلفة بدار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لقاءً مع أمناء الفتوى والباحثين بإدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم، للوقوف على تفاصيل الأداء اليومي، والاطمئنان على سير العمل وفق أعلى معايير الدقة والانضباط، حيث ناقش فضيلته آليات تطوير الأداء، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء الذي يعقد بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية تحت عنوان «العلم من أجل المجتمع» برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الأستاذ الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والأستاذ الدكتور خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور محمود صدقي الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علي عمر الفاروق رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والعلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد المهندس، حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27