الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
15 ديسمبر 2022 م

د. إبراهيم نجم بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: - الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم كانت في مقدمة المؤسسات التي استجابت لنداء الأمة والرئيس السيسي بضرورة تجديد الخطاب الديني

د. إبراهيم نجم بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: - الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم كانت في مقدمة المؤسسات التي استجابت لنداء الأمة والرئيس السيسي بضرورة تجديد الخطاب الديني

قال الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لا تزال تسعى بكل طاقتها لأداء رسالتها في التطوير والابتكار في العمل الإفتائي. وفي هذا الإطار، وضعت الأمانة العامة في خطتها الاستراتيجية العديد من المشروعات المهمة؛ منها على سبيل المثال إصدار مَعلمة تجمع مبادئ وأركان العملية الإفتائية في خمسين مجلدًا بعنوان "المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية"، ويجري استكمالها للوصول إلى 62 مجلدًا، وإصدار كتاب يُبين دَور الفتوى الشرعية المنضبطة الصادرة عن المؤهلين المتخصصين في تحقيق التنمية المستدامة من خلال مراعاة أهدافها عند إصدار الفتاوى، واستكمال المتطلبات اللازمة لإنشاء "أكاديمية الفتوى" كمؤسسة تعليمية تهدف إلى تحويل الفتوى إلى تخصص أكاديمي دقيق، وإعداد مرجع نظري تطبيقي يستهدف مبادئ آليات حوكمة المؤسسات الإفتائية والتخطيط الاستراتيجي لها، وإنشاء أول مكتب تمثيلي للأمانة العامة خارج مصر ليكون محور ارتكاز لزيادة التواصل بين الأمانة وأعضائها".

جاء ذلك في بيانٍ له اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإفتاء تزامنًا مع الذكرى السابعة لإنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي المظلة الجامعة لكلِّ دُور الإفتاء في العالم برئاسة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام وتضم في عضويتها ستين هيئة إفتائية لستين دولة حول العالم.

وأضاف د. نجم أنَّ الفترات السابقة قد مرَّت على الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع في ظل أزمة كورونا التي مثَّلَت تحديًا كبيرًا لمساعي التنمية والتقدُّم على جميع المستويات الاجتماعية والمادية.

وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للإفتاء يأتي هذا العام تحت شعار "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" استمرارًا وتتويجًا لكل تلك الجهود للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تسعى بكل طاقتها لتلبية نداء الأمة بتجديد الخطاب الديني.

ولفت الدكتور إبراهيم نجم النظر إلى أن شعار اليوم العالمي للإفتاء لهذا العالم لا يُنبئ فقط عن دَور الفتوى في المجتمع وما يستوجبه العمل الإفتائي في ظل الظروف الحالية والمحتملات المستقبلية؛ بل إنه يُشير أيضًا إلى سبب إعلانه في الخامس عشر من ديسمبر متزامنًا مع تاريخ إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ فإن "مواكبة التحديات" جزءٌ أصيلٌ من رسالة الأمانة ومبدأ رئيسي يسري في مشروعاتها الحالية والمستقبلية.

وأكد د. نجم أنه بالرغم من جائحة كورونا وما نَجَمَ عنها في الفترات السابقة من تباعُد ضروري حَرَمَ الأمةَ الإسلاميةَ وشركاءَها في الإنسانية من النواتج الحضارية والعلمية للقاء مفتي العالَم ونقاشاتهم قضايا الأمة في مؤتمر الأمانة العامة السنوي؛ إلا أنه تم عقد المؤتمر السنوي لهذا العام في أكتوبر الماضي بفضل الله بعد زوال جزئي للجائحة تحت عنوان "الفتوى والتنمية المستدامة".

وأضاف فضيلته أن ذلك التحدي الكبير المتمثل في جائحة كورونا كان من مقتضياته ضرورة التعاون والتضامن الحقيقي والتام بين سائر مؤسسات الفتوى لتعمل في سياقٍ واحدٍ يضمن تكاملًا وترابطًا يُساعد في المشاركة الفعالة في مواجهة التحديات الوطنية والدولية في ظل هذه الجائحة.

وشدد د. نجم على أن فتاوى وقرارات المؤسسات الإفتائية المنضوية تحت لواء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم كانت واضحةً بشأن التعامل الجاد مع فيروس كورونا، فمثَّلت ركنًا أصيلًا في صناعة الوعي الجمعي لا سيَّما على الجانب الديني، كما اعتمدت المؤسسات الإفتائية إجراءات الوقاية العامة وعززت من معاني التكافل والتضامن المجتمعي وسعت إلى مواجهة الظواهر التي من شأنها تكدير السلم وعملت على إذكاء روح التضامن المطلوب تحقيقه في هذا الظرف الطارئ؛ لتُثبِت هذه المؤسسات خلال اشتداد الأزمة أنها جديرة بثقة مجتمعاتها، وقادرة على تحمل دَورها الوطني والديني والقيام به على أكمل  وجه؛ لا سيما وأن تلك الأوقات هي مظنة كثرة الشائعات والأطروحات المغلوطة، بالإضافة إلى استغلال قوى التطرف لتلك الأزمات في خلخلة الاستقرار والتماسك المجتمعي.

وأوضح د. نجم أنَّ الأمانة العامة تعتزم تنظيم مؤتمرها العالمي السنوي القادم ٢٠٢٣م بعنوان «الفتوى وصناعة السلام العالمي»، وتتمثل رسالته في الاتفاق على آليات التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة والمشاركة في معالجة تحديات السلام العالمي وعلاقة الفتوى به.

واختتم د. نجم بيانه بالتأكيد على أنَّ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية كانت في مقدمة المؤسسات التي استجابت لنداء الأمة جميعًا والذي مثَّله نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تجديد الخطاب الديني وتطهيره مما ألصقته به الجماعات المتشددة من ممارسات وأفكار ضالة، وفي ضوء هذا النداء الإنساني الراقي الجريء في الحق الذي أطلقه فخامة الرئيس كان الطريق ممهدًا واضحًا أمام الأمانة العامة، فعقدت سبعة مؤتمرات عالمية وحَّدت من خلالها الرؤية والهدف، وعقدت عدَّة مبادرات فعَّلت من خلالها توصيات المؤتمرات السبعة على أرض الواقع في صورة برامج تدريب  للكوادر الإفتائية؛ ليكون لديهم القدرة على المواجهة والتفنيد والرد لكافة الشبهات.

وأضاف أن الأمانة أصدرت كذلك العديد من الدراسات والموسوعات العلمية الجادة التي تعمل على تفكيك الفكر المتطرف، وقامت بإعداد المؤشر العالمي للفتوى الذي يساعدنا بشكل كبير على رصد وتحديد الصورة العالمية للفتوى، ومدى تأثير أو انحسار فتاوى المتطرفين عليها من خلال الرصد الدقيق الذي يقوم على أسس إحصائية علمية ومتابعة مستمرة دءوبة.

15-12-2022

ألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، محاضرة علمية بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي «منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية»، المخصص لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، بمشاركة 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مراسم رؤية هلال شهر جمادى الأولى، بولاية لابوان الفيدرالية الماليزية، بحضور المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، وعدد من أعضاء لجنة الفلك ورؤية الأهلة، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية والعلمية بالولاية، وذلك على هامش زيارة فضيلته الرسمية للبلاد التي تستغرق عدة أيام.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


أدّى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة بمسجد القدوس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك برفقة دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، أنور إبراهيم، والسفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وعدد من العلماء والقيادات الدينية والسياسية بالبلاد.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25