الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 يناير 2023 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "تنمية الأسرة"

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "تنمية الأسرة"

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور" حول تنمية الأسرة، باعتبارها لَبِنة أساسية من لَبنات المجتمع، ويُفصل العدد بناء الأسرة في منظور الشريعة الإسلامية، وكيف حث القرآن الكريم والسنة النبوية على غرس وصيانة العديد من الأخلاق الكريمة والفضائل الحسنة في الأفراد والجماعات، ووضع الأسس الثابتة التي تقوم عليها الأسرة، حتى تخرج أجيالًا صالحة بعيدة عن الشوائب المفسدة، وتصبح لَبنات قوة وحلقـات تعاون، ودعاة فضيلة، ودعائم نظام، ومصادر سعادة.

ويتناول العدد الجديد مجموعة من القضايا الأسرية الملحَّة والحلول المطروحة لها في الشريعة الإسلامية بغيةَ الحفاظ على الترابط الأسري ومواجهة ظاهرة التفكك، والتوعية بمخاطر الطلاق على الأسرة والمجتمع، إضافة إلى أهمية المعرفة الصحيحة لتربية الأبناء.

وفي افتتاحية العدد يكتب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا بعنوان "أحكام الأسرة ودورها في استقرار المجتمع.. المرحلة التمهيدية لعقد الزواج"، حيث يتناول فضيلته "عقد الزواج" باعتباره أهم مشروع يفعله الإنسان في حياته، وأهمية أن يتعرف كل طرف من طرفَي هذا العقد على الآخر تعرُّفًا يؤدي إلى تحقيق الوئام بينهما إذا ما تم هذا العقد؛ وكيف كانت مرحلة الخِطْبة من الأمور المهمة للسير في هذا الشأن الكبير.

وفى باب "عالم الإفتاء" يطوف العدد في جولة إخبارية إفتائية تتناول مجموعة من أهم أخبار المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم.

كذلك يتناول العدد مجموعة من المقالات المهمة يأتي في مقدمتها مقال لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى مصر، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يأتي بعنوان: "أعياد الميلاد المجيدة"، يؤكد فيه فضيلته أن ميلاد الأنبياء والرسل خير وسلام لكل البشر، وأن دعوتهم كانت إنقاذًا للناس من براثن الوثنية والشرك، وتطهيرًا للمجتمعات من التحلل والفساد الأخلاقي.

كما يعرض فريق التحرير مقالًا آخر بعنوان: "دور الفتوى في تكوين الأسرة"، ويناقش المقال كيف أن الزواج هو إحدى الوسائل التي جاء بها الشرع لتزكية النفس في الجوانب الاجتماعية والسلوكية، ومواجهة الفتاوى المنضبطة لجميع الأفكار والمذاهب التي تعمل على تقويض نظام الأسرة.

وفى الإطار ذاته يتناول العدد مقالًا آخر تحت عنوان: "جهود الدولة ومهمة الإنسان الحضارية في تنمية الأسرة"، يرصد سعيَ الدولة المصرية في هذا الاتجاه، اتساقًا مع ما أرشد عنه الإسلام إلى السعي للارتقاء بحياة الناس عبر التنمية الشاملة، ويظهر ذلك في ثلاث وظائف جعلها الإسلام من مهمة الإنسان، وهي استعمار الأرض واستخلاف الإنسان فيها والإصلاح فيها.

كما تطرَّق العدد لقضايا الأبناء وحقوقهم في منظومة الأسرة حيث تناول مقالًا بعنوان: "مقاصد الشرعية وحفظ العلاقة بين الأبناء والآباء ومراعاة خصوصية العناية بالابنة"، ويظهر المقال كيف أنَّ للفتوى دورًا منضبطًا في بيان الحقوق والواجبات بين الأبناء والآباء وحفظ العلاقة بينهم.

كذلك يتناول عدد "جسور" الجديد مقالًا بعنوان: "تحقيق مقاصد الشرع في قضية الطلاق"، ويتناول المقال قضية الطلاق باعتبارها من أكثر القضايا التي تُؤرِّق المجتمع كله؛ لما لها من آثارٍ وخيمةٍ مدمِّرة على الأسرة المصرية وعلى المجتمع، خاصةً مع تفشي حالات الطلاق طبقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وفي القسم الإنجليزي يعرض فريق التحرير عددًا من الأخبار الإفتائية باللغة الإنجليزية.

كما يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا بعنوان Family Structure from an Islamic Perspective

كما يتضمن القسم مقالًا بعنوان Raising a Child by Example

رابط العدد كاملًا:

https://www.mediafire.com/file/7wtmsihxvjtzkfj/Gosoor%252843%2529.pdf/file

2023/1/2

 

 


 

أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذَ الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار رب كريم بعد مسيرة وطنية وعلمية حافلة بالعطاء والإخلاص.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20