02 يناير 2023 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "تنمية الأسرة"

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "تنمية الأسرة"

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور" حول تنمية الأسرة، باعتبارها لَبِنة أساسية من لَبنات المجتمع، ويُفصل العدد بناء الأسرة في منظور الشريعة الإسلامية، وكيف حث القرآن الكريم والسنة النبوية على غرس وصيانة العديد من الأخلاق الكريمة والفضائل الحسنة في الأفراد والجماعات، ووضع الأسس الثابتة التي تقوم عليها الأسرة، حتى تخرج أجيالًا صالحة بعيدة عن الشوائب المفسدة، وتصبح لَبنات قوة وحلقـات تعاون، ودعاة فضيلة، ودعائم نظام، ومصادر سعادة.

ويتناول العدد الجديد مجموعة من القضايا الأسرية الملحَّة والحلول المطروحة لها في الشريعة الإسلامية بغيةَ الحفاظ على الترابط الأسري ومواجهة ظاهرة التفكك، والتوعية بمخاطر الطلاق على الأسرة والمجتمع، إضافة إلى أهمية المعرفة الصحيحة لتربية الأبناء.

وفي افتتاحية العدد يكتب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا بعنوان "أحكام الأسرة ودورها في استقرار المجتمع.. المرحلة التمهيدية لعقد الزواج"، حيث يتناول فضيلته "عقد الزواج" باعتباره أهم مشروع يفعله الإنسان في حياته، وأهمية أن يتعرف كل طرف من طرفَي هذا العقد على الآخر تعرُّفًا يؤدي إلى تحقيق الوئام بينهما إذا ما تم هذا العقد؛ وكيف كانت مرحلة الخِطْبة من الأمور المهمة للسير في هذا الشأن الكبير.

وفى باب "عالم الإفتاء" يطوف العدد في جولة إخبارية إفتائية تتناول مجموعة من أهم أخبار المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم.

كذلك يتناول العدد مجموعة من المقالات المهمة يأتي في مقدمتها مقال لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى مصر، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يأتي بعنوان: "أعياد الميلاد المجيدة"، يؤكد فيه فضيلته أن ميلاد الأنبياء والرسل خير وسلام لكل البشر، وأن دعوتهم كانت إنقاذًا للناس من براثن الوثنية والشرك، وتطهيرًا للمجتمعات من التحلل والفساد الأخلاقي.

كما يعرض فريق التحرير مقالًا آخر بعنوان: "دور الفتوى في تكوين الأسرة"، ويناقش المقال كيف أن الزواج هو إحدى الوسائل التي جاء بها الشرع لتزكية النفس في الجوانب الاجتماعية والسلوكية، ومواجهة الفتاوى المنضبطة لجميع الأفكار والمذاهب التي تعمل على تقويض نظام الأسرة.

وفى الإطار ذاته يتناول العدد مقالًا آخر تحت عنوان: "جهود الدولة ومهمة الإنسان الحضارية في تنمية الأسرة"، يرصد سعيَ الدولة المصرية في هذا الاتجاه، اتساقًا مع ما أرشد عنه الإسلام إلى السعي للارتقاء بحياة الناس عبر التنمية الشاملة، ويظهر ذلك في ثلاث وظائف جعلها الإسلام من مهمة الإنسان، وهي استعمار الأرض واستخلاف الإنسان فيها والإصلاح فيها.

كما تطرَّق العدد لقضايا الأبناء وحقوقهم في منظومة الأسرة حيث تناول مقالًا بعنوان: "مقاصد الشرعية وحفظ العلاقة بين الأبناء والآباء ومراعاة خصوصية العناية بالابنة"، ويظهر المقال كيف أنَّ للفتوى دورًا منضبطًا في بيان الحقوق والواجبات بين الأبناء والآباء وحفظ العلاقة بينهم.

كذلك يتناول عدد "جسور" الجديد مقالًا بعنوان: "تحقيق مقاصد الشرع في قضية الطلاق"، ويتناول المقال قضية الطلاق باعتبارها من أكثر القضايا التي تُؤرِّق المجتمع كله؛ لما لها من آثارٍ وخيمةٍ مدمِّرة على الأسرة المصرية وعلى المجتمع، خاصةً مع تفشي حالات الطلاق طبقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وفي القسم الإنجليزي يعرض فريق التحرير عددًا من الأخبار الإفتائية باللغة الإنجليزية.

كما يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا بعنوان Family Structure from an Islamic Perspective

كما يتضمن القسم مقالًا بعنوان Raising a Child by Example

رابط العدد كاملًا:

https://www.mediafire.com/file/7wtmsihxvjtzkfj/Gosoor%252843%2529.pdf/file

2023/1/2

 

 


 

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحريق الأليم الذي اندلع مساء أمس الاثنين، في مبنى سنترال رمسيس، والذي أسفر عن سقوط أربعة من الشهداء الأبرار، وعدد من المصابين، الذين لقوا ربهم وهم يؤدون عملهم بإخلاص وتفانٍ وشرف ومسؤولية.


في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها فضيلة مفتي الجمهورية، إلى دولة سنغافورة، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد، ديفيد نيو، القائم بأعمال وزير الثقافة والمجتمع والشباب ووزير الدولة الأول للتعليم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


يتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :15