25 يناير 2023 م

مرصد الإسلاموفوبيا يُدين بشدَّة تمزيق اليمين المتطرف بهولندا للمصحف الشريف.. ويؤكِّد: تصرفات عنصرية لا تؤمن بالتنوع والتعايش بين الأديان

مرصد الإسلاموفوبيا يُدين بشدَّة تمزيق اليمين المتطرف بهولندا للمصحف الشريف.. ويؤكِّد: تصرفات عنصرية لا تؤمن بالتنوع والتعايش بين الأديان

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدَّة، تمزيقَ اليمين المتطرف الهولندي المصحف الشريف، أمام مبنى البرلمان في لاهاي، وذلك في ظلِّ الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.

وأكَّد مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم، أنَّ جريمة تمزيق المصحف الشريف مجددًا بهولندا تمثِّل استفزازًا صريحًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتغذِّي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تخدم الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.

وشدَّد مرصد الإسلاموفوبيا على أنَّ احترام المقدسات الدينية بشكل عام والرموز الدينية بشكل خاص، يمثل أحد أهم حقوق الأمم والشعوب، ومن واجب الحكومات والنُّظم في مختلف بقاع العالم الحرص على أن تظلَّ تلك المقدسات بعيدةً عن الانتهاكات أو التشويه والإساءات المتعمدة.

وأشار مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن هذه التصرفات العنصرية لا تؤمن بالتنوُّع والتعايش المشترك والتحاور والتعاون بين الأديان والحضارات، وترفض أُسس المجتمعات الحديثة وقِيَمها القائمة على المواطنة واحترام الآخر دون النظر للأبعاد الدينية والعقائدية.

وتابع مرصد الإسلاموفوبيا أنَّ هذه الأفعال والممارسات العنصرية تحاول استغلال البيئة المتحضرة في أوربا لتتستَّر خلف شعار حرية التعبير، لكنها تتغافل عن عمد أنَّ مناخ الحرية يسير بجانب مجموعة من القيم الأخرى القائمة على العيش المشترك والاحترام المتبادل سواء كان عقائديًّا أم عِرقيًّا.

وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أنَّ المسلمين والمهاجرين في بعض الدول يتعرضون لموجات شديدة ومتلاحقة من الاضطهاد والتمييز ومحاولات الإقصاء، من قِبل التيارات اليمينية المتطرفة المعروفة بممارساتها العدائية والإقصائية تجاه المسلمين؛ وذلك لجذب المزيد من الأنصار لتحريضهم على الممارسات العنصرية ضد المسلمين، والتي من شأنها زيادة سُعار الإسلاموفوبيا في البلاد بما يخدم مصالحهم السياسية والاجتماعية.

وطالب مرصد الإسلاموفوبيا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية الفاعلة بالعمل الجاد والسريع على وضع تشريع قانوني لمواجهة تلك الممارسات العنصرية ومكافحتها، وردع كافة أشكال التعصُّب وأنواع التطرف الديني، حتى يتم فتح المجال أمام كل ما هو إنساني وحضاري مشترك، ودعم قيم الحوار والتسامح والتعايش.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى رفض مثل تلك الممارسات والأفعال المسيئة لمقدسات الإسلام والمسلمين، والوقوف ضدَّ التيارات اليمينية المتطرفة التي تغذِّي بدعايتها السوداء تيارات العنف والتطرف على الجانب الآخر، وتمنحها المبررات لتنفيذ هجماتها الإرهابية.

كما دعا مرصد الإسلاموفوبيا مسلمي هولندا على وجه الخصوص، والغرب عامة، إلى لعب الأدوار الإيجابية والفعَّالة في مجتمعاتهم، وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن مصالحه، وعدم الالتفات إلى تلك التصرفات والأفعال المسيئة التي تحاول اختلاق الصراعات وبثَّ الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط الغرب.

2023/01/25

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58