17 فبراير 2023 م

مفتي الجمهورية في ذكرى الإسراء والمعراج مع الإعلامي حمدي رزق: - رحلة الإسراء والمعراج فيها إشارات عظيمة منها التأكيد على قُدسيَّة المسجد الأقصى في العقيدة الإسلاميَّة

 مفتي الجمهورية في ذكرى الإسراء والمعراج مع الإعلامي حمدي رزق: - رحلة الإسراء والمعراج فيها إشارات عظيمة منها التأكيد على قُدسيَّة المسجد الأقصى في العقيدة الإسلاميَّة

هنَّأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصريَّ والأمَّتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد هذه المناسبة العطرة على أمَّتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن رحلة الإسراء والمعراج مناسبة عزيزة على القلب؛ فهي رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، وكانت هذه الرحلة اختصاصًا وتكريمًا من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، وقد أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[الإسراء: 1].

وأوضح فضيلة المفتي أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن فقط معجزة، بل كانت أيضًا تسليةً وتعزيةً أيضًا للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد وقعت بعد وفاة السيدة خديجة ووفاة عمِّه أبي طالب، وكلاهما كان نصيرًا للنبيِّ ومنافحًا عنه من أذى من أنكر رسالته لأسباب ترجع للخلل الاجتماعي والعقائدي عند هؤلاء المنكرين حيث تعلق بضياع مصالحهم ومكاسبهم الشخصية الظالمة القائمة على استعباد وظلم الناس، فكانت رحلة الإسراء والمعراج خلال تلك الأيام الشديدة التي حلَّت برسول الله صلى الله عليه وسلم تكريمًا وتشريفًا وتسرية عن قلبه، وفي هذا بُشرى عظيمة لكلِّ إنسان بأنَّ بعد العسر يُسرًا وأن الفرج يعقب الضيق والكرب.

وشدد مفتي الجمهورية على أنَّ الإسراء والمعراج قد ثبتا بالقرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد حدّث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمنكر أو متأول، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا.

وعن إنكار البعض للمعراج لعدم ذِكره صراحة في القرآن قال فضيلته إن المعراج ثابت قطعًا كالإسراء؛ ويدلُّ عليه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18]. والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجبريل في المعراج، فضلًا عن أن سدرة المنتهى في السماء وليست في الأرض.

واستعرض فضيلة المفتي الدروس المستفادة من هذه الذكرى العطرة والتي منها أن رحلة الإسراء والمعراج لم تقتصر فقط على بيان منزلة النبي صلى الله عليه وسلم، بل كانت فيها إشارات عظيمة؛ منها التأكيد على قُدسيَّة المسجد الأقصى في العقيدة الإسلاميَّة منذ أن كان القبلة الأولى للمسلمينَ، لافتًا النظر إلى أنَّ جذور المسجد الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم؛ لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، مثمنًا فضيلته بكل اعتزاز وفخر المواقف الوطنية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يحمل على عاتقه أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة؛ إيمانًا بعدالة القضية وحقوق الشعب الفلسطيني في السلام الآمن.

17-02-2023

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58