19 فبراير 2023 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أوزبكستانيًّا رفيع المستوى لبحث تعزير التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أوزبكستانيًّا رفيع المستوى لبحث تعزير التعاون الإفتائي

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأحد، وفدًا أوزبكستانيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور مظفَّر كاملوف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، وبحضور الدكتور نور الدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي العام؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وجمهورية أوزبكستان.

وفي مستهل اللقاء أكد مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وأوزبكستان، مؤكدًا أهمية التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية والإفتائية على مستوى العالم للوصول إلى الاستفادة القصوى والمثلى لتبادل الخبرات ومواجهة التطرف وتحديات العصر، ولذلك أنشأت دار الإفتاء عام 2015 الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم حتى الآن أكثر من 80 دولة لتكون مظلة عالمية تجمع كافة المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم للتعاون وتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المهمة والمعاصرة.

وأكد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تعتمد بشكل كبير على المذهب الحنفي في إصدار الفتاوي المتعلقة بالأحوال الشخصية، لافتًا النظر إلى قُرب دار الإفتاء في مصر من نظيرتها في أوزبكستان من حيث اتِّباع هذا المنهج في مسائل الفتوى.

وشدَّد على ضرورة أن يبقى هذا المذهب في أوزبكستان من أجل خدمة العمل العلمي والقضائي، موضحًا أن جميع تلامذة هذا المذهب قد عالجوا كافة المسائل بالاعتماد عليه.

في سياق متَّصل استعرض فضيلة المفتي بعضَ الجهود التي قامت بها دار الإفتاء المصرية لمكافحة التطرف والإرهاب ومعالجة عدد من القضايا والظواهر الاجتماعية كظاهرة الطلاق والتفكُّك الأسري، مشيرًا إلى الإصدارات الإفتائية التي أصدرتها الدار خلال الفترة الماضية، ومنها "المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية" التي ناهزت مجلداتها الخمسين مجلدًا حتى الآن، وكذلك كتاب "التأسلم السياسي".

كما أشار إلى إصدار الدار لكتيِّب خاص للردِّ على أسئلة الأطفال العقائدية من خلال وحدة حوار، وكذا إطلاقها عددًا من منصات التواصل الاجتماعي لمعالجة بعض المسائل من خلال منشورات قصيرة ومحتوى مرئي، وكذا إطلاق الدار صفحة داعش تحت المجهر لمكافحة الفكر المتطرف الذي ينشره تنظيم داعش.

كما تحدث فضيلته عن إنشاء الدار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، الذي أصبح أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، حيث يقدم الدعم العملي والفني والشرعي اللازم لتمكين المؤسسة الإفتائية من تحديد الظاهرة وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في أوزبكستان، وكذلك تدريب الطلاب على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية تمتد إلى ثلاث سنوات.

من جانبه أبدى الدكتور مظفر كاملوف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، إعجابه الشديد بما حققته دار الإفتاء المصرية من نجاحات في قضايا مكافحة التطرف والإرهاب، والنهضة الكبيرة في تفكيك الفكر الضال، والتطور الرقْمي الهائل في منظومة العمل والخدمات الإفتائية التي تقدمها الدار، والاشتباك والتفاعل مع القضايا المعاصرة التي تشغل الناس.

كما أبدى تطلعه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية والتنسيق لإرسال عدد من الطلاب للتدريب على مهارات الإفتاء والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في هذا الشأن، وكذلك تبادل الزيارات والخبرات، مؤكدًا سعادته بعضوية سماحة مفتي أوزبكستان بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ مما يفتح آفاقًا كبيرة للتعاون.

وفي نهاية اللقاء دعا الدكتور مظفر كاملوف، فضيلة المفتي لحضور المؤتمر العلمي الإسلامي الذي تستضيفه مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، وإلقاء محاضرة علمية بأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية.

2023/02/19

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58