02 مارس 2023 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "الفتوى والعمل الخيري والتكافلي"

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "الفتوى والعمل الخيري والتكافلي"

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور" حول الفتوى والعمل الخيري والتكافلي، يشير إلى مسؤولية الرعاية المشتركة بين أفراد المجتمع الواحد، كالتشاور والتراحم والتضامن والتعاون، حيث تخطى فكرة التعاون بين الناس، أو تقديم أوجه المساعدة وقت الضعف والحاجة، إلى التكافل المعنوي أيضًا، بل يمتد إلى ما يعد تعاونًا شاملًا البر.

وفي افتتاحية العدد الجديد من نشرة جسور تطالعون مقالًا مهمًا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعنوان "الوقف ودوره في التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة"، حيث يتناول فضيلته أهمية نظام الوقف في الإسلام، وكيف يسمو بالمجتمع وأفراده عن الأنانية والمادية والاحتكار والاستهلاك إلى سمات التضامن ومظاهر التكافل ووسائل الإنتاج، مما يحقق مظاهر التنمية المستدامة ويأخذ بيد الأمة إلى الحضارة والتقدم.

كما يطوف العدد على المشهد الإفتائي في العالم الإسلامي بجولة إخبارية مكثفة باللغتين العربية والإنجليزية حول آخر مستجدات المؤسسات الإفتائية حول العالم.

كذلك تطالعون في العدد تقريرًا مهمًا بعنوان "فلسفة الشريعة الإسلامية في مجال الخدمات العامة" يتناول مجال الخدمات العامة باعتباره واحدًا من أهم مجالات العمل الخيري؛ وكيف أنَّ الخدمات المقدمة والمبذولة تعودُ بالمنفعة والخير على عامة الناس، دون اقتصار على شخص دون شخص.

فيما يتطرق العدد لقضية أخرى بعنوان: "الكفالة الاجتماعية.. 4 فئات تستحق الرعاية في مقاصد الشريعة الإسلامية"، حيث يبين فريق تحرير جسور الفئات المستحقة للكفالة الاجتماعية وكيف يتم تحديدها.

بينما يطرح العدد موضوعًا آخر بعنوان: "افعلوا الخير لعلكم تفلحون".. كيف حدد الإسلام صور "فعل الخير" في المجال الاجتماعي؟ وفي إطار ذي شأن يستعرض العدد أثر تنوع مصالح العمل الخيري في تغيير الفتوى، وكيف تتغير مصالح العمل الخيري وتتجدد وتختلف باختلاف الأزمان وتغيير الأولويات التي ترمي إلى تحقيقها، وأثر ذلك في تغيير الفتوى.

كما يتناول العدد أيضًا قراءة في تاريخ الأعمال الخيرية باعتبارها راسخة في جميع الأديان السماوية، وكيف جاء الإسلام ليقرها.

فيما يُحلّل المؤشر العالمي للفتوى في تقرير له (750) فتوى خاصة بالتكافل والعمل الخيري، حيث بين التحليل أن حق الجار والفقير وأبناء الوطن الواحد في مقدمة محاور فتاوى العمل الخيري بنسبة٢٨٪ .. والتكافل المتعلق بالدفاع عن الوطن ومحاربة الشائعات في المرتبة الثالثة بنسبة٢٠٪.

وفي سياق متصل يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا مهمًا بعنوان: "التكافل الاجتماعي صفة نبوية"، يبين فيه الأوضاع الاقتصادية اليوم وكيف أصبحت هاجسًا مقلقًا يؤرق جميع سكان الأرض، ليس في البلدان النامية فحسب؛ بل في أكثر البلاد تطورًا، ومقالًا آخر بالإنجليزية حول نفس الموضوع بعنوان: The Value of Collaboration: A Prophetic Trait.

 

 

2-03-2023

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58