02 مارس 2023 م

مفتي الجمهورية يكرم أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية .. ويؤكد: العمل الجماعي هو مفتاح تحقيق أعلى معدلات النجاح

مفتي الجمهورية يكرم أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية .. ويؤكد: العمل الجماعي هو مفتاح تحقيق أعلى معدلات النجاح

ترأس فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية وقد كرم فضيلته أمناء الفتوى المتميزين في دار الإفتاء المصرية، وذلك ضمن فعاليات آخر جلسة في دور الانعقاد الحالي.

وبعد استطلاع جدول أعمال الأمانة قام فضيلة المفتي بتكريم كل من الدكتور علي عمر، المشرف على القطاع الشرعي، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومنسق لجنة الأحوال الشخصية، والدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى ومنسق لجنة المعاملات، والشيخ سيد شلتوت منسق لجنة العبادات، إضافة إلى عدد من أمناء الفتوى لإسهامهم المتميز في تحقيق أعلى معدلات أداء خلال الفترة الماضية.

من جانبه أكد فضيلة المفتي أهمية العمل الجماعي المؤسسي لتحقيق أعلى معدلات النجاح، باعتباره مفتاحًا أساسيًّا للنجاح في أغلب مجالات العمل، كما أكد فضيلته أن تحقيق الأهداف المنشودة والقدرة على الإنجاز لا يتأتى إلا من خلال رؤية مشتركة، مشيرًا إلى أن سنة الكون والحياة قائمة على تكامل الأدوار والعمل المشترك.

وأضاف فضيلة المفتي أن منظومة العمل بدار الإفتاء المصرية قد شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث تحرص الدار على تحقيق الريادة الإفتائية في الداخل والخارج وتسهيل الحصول على الخدمات الإفتائية المختلفة، التي تسير وفق عدة محاور رئيسية يأتي على رأسها استكمال منظومة التطوير التي تقوم عليها الدار أفقيًّا ورأسيًّا، وذلك من خلال زيادة كفاءة إداراتها واستحداث إدارات جديدة تلبِي حاجات الناس الشرعية للحصول على المزيد من الخدمات الإفتائية التي تواكب العصر وتسهم في إيصال الرسالة الإفتائية الصحيحة لجميع المسلمين.

وفي سياق متصل شهدت الجلسة تكريم الباحثة الشرعية زينب محمد، واختيارها كأول عضوة في لجنة أمانة الفتوى، وأول سيدة تتولى هذا المنصب الرفيع في دار الإفتاء المصرية، حيث جاء هذا التكريم تأكيدًا على أهمية دور المرأة والعمل على تمكينها ومنحها الفرص وفقًا لكفاءتها، وهو الأمر الذي أكده فضيلة المفتي، موضحًا أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة، وأن دورها في العمل والبناء والقيادة لا يمكن لأحد أن ينكره، كما شدد على أن الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، داعيًا كافة المؤسسات إلى ضرورة وضع المرأة في مكانها الصحيح.

2-03-2023

ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58