الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
30 مارس 2023 م

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

هنَّأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- فخامةَ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالَ القوات المسلحة البواسل، والشعبَ المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيًا المولى سبحانه وتعالى أن يديم على مصرنا الحبيبة وأهلها الانتصارات والاستقرار والأمن والسلام.

وقال مفتي الجمهورية: "إن انتصارات العاشر من رمضان كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر وجيشها العظيم، وما فيها من دروس وعبر ملهمة علينا أن نتذكرها دائمًا ونعلِّمها لأبنائنا وشبابنا ليستفيدوا منها".

وأكَّد فضيلة المفتي -في بيان له- أن هذه الذكرى المهمة تحيي في نفوسنا دائمًا الأمل والاستبشار بالنصر والتوفيق من الله عز وجل في كل ما نواجهه من تحديات على كافة الأصعدة إذا ما اجتهدنا وأخذنا بالأسباب وخططنا للمستقبل بمنهجية علمية وطبقنا ذلك بتفانٍ وتضحية.

وشدَّد فضيلته على أن النصر والعمل بجِد واجتهاد قرينان لا يفترقان، وقد بشَّرنا بذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله: (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا)، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج أيضًا إلى المثابرة والصبر حتى يتحقق النصر، وعن ذلك يقول تعالى: (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).

وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عزَّ وجلَّ أن يجعل انتصارات العاشر من رمضان ملهمةً لنا لمواجهة كافة التحديات، وأن تحفِّزنا إلى العمل والبناء والتنمية، حتى تنعم مِصرُنا الغالية بالرخاء والاستقرار.

30-03-2023

من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة ضمن فعاليات البرنامج التدريبي لوفد من القضاة الشرعيين من دولة ماليزيا، والذي ينظمه المركز القومي للدراسات القضائية بمقر المركز بالعباسية، وذلك بحضور المستشار الدكتور مجدي سلامة دياب، مساعد وزير العدل لشئون المركز القومي للدراسات القضائية.


ألقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.د حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25