02 أبريل 2023 م

مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق: - حفظ الدِّين هو المقصود الأسمى للإسلام وخلق الله البشر ليقيموا دِينه ويستقيموا على أمره

 مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق:  - حفظ الدِّين هو المقصود الأسمى للإسلام وخلق الله البشر ليقيموا دِينه ويستقيموا على أمره

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن "حفظ الدِّين"، هو المقصود الأسمى للإسلام؛ فما خلق الله البشر إلا ليقيموا دِينه ويستقيموا على أمره، ويتحقق هذا المقصد الجليل عن طريق ترسيخ الاعتقاد الصحيح عند المسلم بما يثمر تحليه بالعبودية الخالصة لله تعالى، مع أداء التكاليف الشرعيَّة في العبادات والمعاملات والأخلاق، كذلك يتحقق مقصود الشرع الشريف من "حفظ الدين" من خلال صيانة الفرد والمجتمع عمَّا يفسد عليهم أمور دينهم وعلاقاتهم التعبدية من الآفات الفكرية والثقافية التي تصيب المجتمعات، وتدمِّر بنيانها الثقافي والاجتماعي.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى” مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد اليوم، مضيفًا فضيلته أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في رمضان كان جوادًا يفيض بالكرم كأنه الريح المرسلة، ينفق نفقةَ مَن لا يخشى الفقر، وكان يُفطِّر الصائم، ويرغِّب في بذلك بقوله: "من فطَّر صائمًا كان له من الأجر مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيئًا".وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمن أنَّ ما عند الله خير وأبقى، ولم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقيرًا أبدًا، ولكنه كان زاهدًا بالمعنى المحمود، وكان ينفق نفقة كبيرة جدًّا.

كما شدَّد على ضرورة بناء الإنسان ليكون بصلاح القلوب؛ وذلك بالتخلية والتحلية والتزكية، حيث خلق الله الإنسان من عنصر مادي وعنصر روحي، ووازن بين متطلبات كلٍّ منهما، دون طغيان أحدهما على الآخر، فضلًا عن البناء الروحي الذي يقوم على أساس متين من الإيمان بالله وقضائه وقدره.

وأكَّد فضيلة المفتي أنَّ الصوفي المنضبط الرشيد هو المسلم النموذجي المشتبك مع حركة الحياة ومع هموم الناس وأحوالهم، فالتصوف الرشيد القائم على تهذيب النفس يتعلَّق بمقام الإحسان في حديث سيدنا جِبْرِيل الذي تلقَّته الأمة كلها بالقبول.

وأشار فضيلته إلى أن مكارم الأخلاق والفضائل هي قضية محورية وأساسية في الشرع الشريف، وتمتاز منظومة القيم في الإسلام بكونها بناءً حقيقيًّا تتعاون فيه كل العناصر وتتساند كل المجالات، فهي مرتبطة بالعقيدة والعبادات، وتسري في المعاملات ويمتزج خلالها المثالي بالواقع العملي.

2-04-2023

ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58