الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
11 أبريل 2023 م

مفتي الجمهورية في كلمته في انطلاق فعاليات مبادرة جامعة الأزهر للنهوض بذوي الهمم: النزعة الإنسانية التي ميزت شريعتنا الإسلامية تنظر للإنسان بعين الرحمة بقطع النظر عن لونه أو جنسه أو دينه

 مفتي الجمهورية في كلمته في انطلاق فعاليات مبادرة جامعة الأزهر للنهوض بذوي الهمم:   النزعة الإنسانية التي ميزت شريعتنا الإسلامية تنظر للإنسان بعين الرحمة بقطع النظر عن لونه أو جنسه أو دينه

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن النزعة الإنسانية التي ميَّزت شريعتنا الإسلامية نزعة غير محدودة، لم تخاطب أمةً دون أمة، ولم تتكلَّم بلسان دون لسان، بل هي نزعة عالمية، قال تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} تنظر للإنسان الذي كرمه الله بعين الرحمة، بقطع النظر عن لونه أو جنسه أو حتى دينه". 
وأضاف فضيلته أنه إذا كان الإنسان وحياته الكريمة هي محل عناية الشريعة، ومناط مقاصدها، فإنَّ أصحاب الهمم هم أولى الناس بتلك العناية، لكونهم أحوجَ الناسِ إلى الاهتمام وأَوْلَاهم بالنظر في شئونهم. 
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في انطلاق فعاليات مبادرة جامعة الأزهر للنهوض بذوي الهمم، حيث أكَّد فضيلة المفتي اعتناء الشرع الشريف بذوي الهمم اعتناءً كبيرًا، وجعلهم في مكانة خاصة بين أبناء الأمة، حتى جعل النصر والنجاح والتوفيق، ببركة وجودهم ودعائهم، فإننا لا نُنصر ولا نُرزق إلا بهم، وذلك لما أَوْدعه سبحانه في قلوبهم من إيمان وصبر، جعل دعاءهم أحرى بالإجابة، وعملهم أولى بالقبول. 
وأشار إلى أن أكثر ما يسعد الإنسان أن يرى القيم الإسلامية والمقاصد الشرعية متحققة على أرض الواقع أو في سبيلها للتحقق، ولذلك نحن نفخر دومًا عندما نرى تلك الجهود والمشاريع المباركة ترى النور واحدًا تلو الآخر، وكيف أن أمتنا المصرية حكومة وشعبًا تمضي بلا التفات نحو صيانة حقوق ذوي الهمم والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم. 
وتابع مفتي الجمهورية: "لقد رأينا بعين الاعتزاز تنوع المبادرات الرئاسية في سبيل دعم ذوي الهمم، ابتداءً بالسعي للدمج الكامل لذوي الهمم بمقتضى القانون رقم (10) الذي صدر عام 2018 م، وما تلاه من جهود ومبادرات تُوِّجت بإنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم الذي أنشئ بقرار من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 م". 
وأضاف أننا لا زلنا نرى حجم الاهتمام من فخامته بذوي الهمم، ولقائه بشكل دَوري معهم لدعمهم وإعلامهم أنهم في القلب دومًا، وأنه سيظل يعمل على إتمام عملية دمجهم دمجًا كليًّا في المجتمع. 
 ولا شكَّ أن تلك العناية الخاصة من سيادته قد انعكست على الأداء الحكومي، ويظهر ذلك في جهود الوزارات المختلفة وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي وما تؤديه من دور هام في رعاية ذوي الهمم. 
وأكد فضيلة المفتي أن ذوي الهمم ثروة بشرية، فإذا كان الله تعالى قد قدَّر عليهم فقدًا لإحدى الأدوات فلا يدل ذلك على فقدهم لأيٍّ من القدرات؛ فقد حباهم بالمواهب والملَكَات التي إذا أتيح لها فرصة الظهور والتمكين لأَثْرَت الحياة الإنسانية بالكثير من الإنجازات في مختلف ميادين الحياة، والتاريخ الإنساني زاخر بالنماذج المشرفة التي تحدَّت ظروفها وكان لها تأثير في شتى المجالات في الفنون والآداب والعلوم والرياضة. 
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "إننا نؤكد أننا ما زلنا بخير ما دام ذوو الهمم من إخوتنا وأبنائنا في مقدمة أولوياتنا، وسنظل بخير ما دمنا نسعى سعيًا حثيثًا إلى تحقيق تلك الغاية والوصول إلى الدمج الكامل والتمكين لذوي الهمم، وتكريس يقينٍ داخل ضمائرنا جميعًا أنهم ليسوا مجردَ جزءٍ من هذا المجتمع فحسب، بل هم جزء هام ومنتج، لا يمكن لنا أن نمضي خطوة واحدة نحو بناء مصر الجديدة إلا وهم يشاركوننا في هذا البناء".


2023/04/11

شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21