18 أبريل 2023 م

دار الإفتاء تحذر من حملات إلكترونية تشكك في فتواها بخصوص زكاة الفطر

دار الإفتاء تحذر من حملات إلكترونية تشكك في فتواها بخصوص زكاة الفطر

 

أكدت دار الإفتاء المصرية متابعتها خلال الأيام الماضية لعدد من الحملات الإلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعي من غير المتخصصين في مجال العلوم الشرعية يهدفون من وراء تلك الحملات إثارة الشغب حول ثقة المسلمين في مؤسساتهم الدينية واختطافهم فكريًا من ساحة وسطية الإسلام وسماحة تشريعاته إلى مناهجهم المتشددة، والتشكيك في فتوى دار الإفتاء المصرية عن مقدار زكاة الفطر، والتي أعلنت الإفتاء تقدير قيمتها بمبلغ ثلاثون جنيهًا على سبيل الحد الأدنى، دون وضع حد للزيادة وفق قدرة المستطاع.

وأشارت الإفتاء -في بيان لها- أن محاولة تلك التيارات التي تنطلق من صفحات التواصل الاجتماعي حمل المسلمين على مذهب أو رأي بعينه في مسألة زكاة الفطر يعتبر أحد ألوان التشدد، وترك التوازن الذي أدركه الفقهاء حينما تعرضوا للنصوص الواردة في زكاة الفطر عند محاولة فهمها لإمكانية تطبيقها مع النظر إلى مصلحة دافع زكاة الفطر والمستحق لها.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنها شرحت مسبقًا كيفية حسابها الحد الأدنى لزكاة الفطر في أكثر من مناسبة بأنها اعتمدت أكثر من صنف من أصناف الطعام مثل: القمح، والتمر، والتنبيه على استحباب الزيادة على ذلك لمن استطاع، ولكن تلك التيارات يحلو لعناصرها اتخاذ هذه المواسم فرصة لتكرار الجدل والنقاش وتشتيت الأفهام عن المقصد الشرعي الذي شرعت لأجله زكاة الفطر وهو إغناء الفقراء عن السؤال يوم الفطر.

واختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد مجددًا على أن قيمة الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 30 جنيهًا عن الفرد الواحد ومن زاد فهو خيرٌ له.

2023/04/18

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58