30 مايو 2023 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة كبير وزراء ولاية باهانج الماليزية لبحث تعزيز التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة كبير وزراء ولاية باهانج الماليزية لبحث تعزيز التعاون الإفتائي

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، إن هناك علاقات تاريخية تجمع كلًّا من مصر وماليزيا وتمتدُّ إلى العديد من المجالات، خاصة المجال الديني والإفتائي، مشيرًا إلى أن الدورات التدريبية بدار الإفتاء استقبلت أعدادًا كبيرة من الطلاب الماليزيين للتدريب على مهارات الإفتاء، وأنهم يمتازون بالجدَّية والمثالية.

وأضاف فضيلة المفتي خلال استقباله وفدًا ماليزيًّا رفيعَ المستوى برئاسة معالي داتؤ سري حاجي وان رشدي بن وان إسماعيل، كبير وزراء ولاية باهانج في ماليزيا، صباح اليوم الإثنين، أن هناك عددًا من بروتوكولات التعاون بين دار الإفتاء وماليزيا، وقريبًا سيتم توقيع اتفاقية جديدة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في ولاية باهانج في ماليزيا، موضحًا أن الاتفاقية ستكون مختصة بمجال التدريب.

كما أطلع فضيلة المفتي كبير وزراء ولاية باهانج، على برامج التدريب في دار الإفتاء المصرية، والتي من بينها برنامج التدريب على مهارات الإفتاء، والتدريب على مكافحة الأفكار المتطرفة، ومواجهة الإلحاد والشبهات.

كما تحدث عن إنشاء الدار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، الذي أصبح أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، وهو المرصد الذي تم تطويره ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب.

كذلك تطرق إلى الحديث عن وحدة "حوار"، مشيرًا إلى أنها وحدة متخصصة للرد والبحث في الأسئلة التي تشغل الأذهان حول العقائد والشرائع والشبهات، وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة.

كذلك تحدَّث عن الدورات التدريبية للمُقبلين على الزواج، ومركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية الذي يختص بحل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة مشكلة الطلاق، كما يعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدتهم على الاختيارات المناسبة وكيفية الارتباط للزواج وإقامة أسرة ناجحة، كما أبدى فضيلة المفتي استعداد الدار لاستقبال المزيد من المتدربين في ماليزيا.

من جانبه أثنى معالي داتؤ سري حاجي وان رشدي بن وان إسماعيل، كبير وزراء ولاية باهانج في ماليزيا، على جهود الدار وفضيلة المفتي، وقال إن الأزهر الشريف هو كعبة العلم والدعوة وأن الطلاب الماليزيين يتشرفون دائمًا بالدراسة فيه، وأن الحكومة الماليزية تهتم بدعم الطلبة الذين يدرسون علوم الشريعة خاصة في الأزهر.

وأضاف أن دار الإفتاء في ولاية باهانج، تعتمد على إصدارات دار الإفتاء المصرية، والفتاوى الصادرة عنها كمرجعية لها، مبديًا تطلعه لمزيد من التعاون والتدريب للطلاب الماليزيين على شئون الإفتاء، وإدارة المؤسسات الإفتائية، وكذلك الاستفادة من إصدارات الدار ومنتجاتها العلمية.

31-05-2023

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58