الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 يونيو 2023 م

مفتي الجمهورية في لقائه بمسئول التعاون الديني الصربي: زيارة الرئيس السيسي لصربيا العام الماضي فتحت آفاقًا كبيرة من التعاون بين البلدين

مفتي الجمهورية في لقائه بمسئول التعاون الديني الصربي:     زيارة الرئيس السيسي لصربيا العام الماضي فتحت آفاقًا كبيرة من التعاون بين البلدين

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن زيارة الرئيس السيسي لصربيا العام الماضي فتحت آفاقًا كبيرة من التعاون بين البلدين ومثلت خطوة فارقة في تعزيز التعاون بين البلدين".

وأضاف أن دَور القادة الدينيين بالغ الأهمية في إحلال السلام ونزع فتيل الصراعات، حيث يتمتعون بمكانة كبيرة وقدرة على التأثير الإيجابي على المجتمعات، وهو ما يضع على عاتقهم مسئولية تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش المشترك بين أتباع الأديان المختلفة، وهذا يعمل على خفض التوترات وتحقيق الاستقرار في المجتمعات".

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بالدكتور فلاديمير روجانوفيتش، المسئول عن إدارة التعاون الديني مع الكنائس والمجتمعات الدينية بوزارة العدل الصربية، ضمن فعاليات زيارته الرسمية إلى صربيا التي بدأت اليوم وتستمر حتى 9 من يونيو، بهدف مد جسور التعاون والترابط الديني والإفتائي بين البلدين.

وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن الدين يمثل جزءًا أساسيًّا من الحل في تحقيق التعايش والوئام في المجتمعات، لأن الدين يدعونا إلى المحبة والإحسان ويعلمنا قيمة احترام الآخر والتسامح، وهذه القيم الأساسية تساعد في تجاوز الاختلافات وبناء جسور التواصل والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الحوار الديني يمثل الطريقة المثلى لتحقيق السلام، حيث يمكن لأتباع الأديان المختلفة أن يجتمعوا ويتبادلوا الآراء والتعارف بصورة مفتوحة ومتساوية، وهذا يعمل على فهم الآخر وتعزيز التسامح والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أنه "من خلال الحوار، يمكن أن نعمل معًا على تحقيق العدالة والسلام، وهذا يساهم في خلق مجتمعات مزدهرة ومتسامحة".

وأضاف فضيلة المفتي أن تجربة الدولة المصرية في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين هي تجربة فريدة وتعدُّ مثالًا يُحتذى به، حيث تتبنى مصر مفهوم المواطنة الكاملة والمساواة بين جميع المواطنين، بغض النظر عن انتمائهم الديني، كما تسعى الدولة المصرية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والانتماء الوطني المشترك لجميع المصريين.

وأوضح فضيلته خلال اللقاء أن دار الإفتاء المصرية تلعب دورًا حيويًّا في تصحيح الأفكار المغلوطة ومكافحة التطرف، حيث تسعى إلى تقديم تفسيرات صحيحة ومتوازنة للنصوص الدينية الإسلامية ونشر رسالة السلام والتسامح، وذلك من خلال آليات ووسائل متنوعة للقيام بهذا الدور على أكمل وجه.

كما استعرض فضيلته بعض جهود الدار في مواجهة التطرف، حيث أنشأت الدار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، وتطور حتى أصبح مركز سلام لدراسات التطرف، الذي يُعِدُّ الدراسات والإصدارات التي تواجه الفكر المتطرف بكافة صوره وأشكاله، ويقدم توصياتٍ وبرامجَ عملٍ لكيفية مواجهة تلك الظاهرة.

وتحدَّث فضيلة المفتي عن زيارته لبريطانيا قبل عام، وعرضه تقارير مهمَّة على مجلسَي العموم واللوردات البريطاني، حول التيارات المتطرفة، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية، وكيف بيَّنت هذه التقارير انتهاكات جماعات التطرف وتحريفها لتفسيرات النصوص الدينية لتحقيق أغراض سياسية، وكذلك المحاضرة المهمة التي ألقاها فضيلته في جامعة أكسفورد البريطانية العريقة حول مَن يتحدث باسم الإسلام؟ وأهمية الرجوع إلى المرجعيات الدينية الوسطية المعتدلة للحصول على المعلومات الصحيحة حول الإسلام.

وثمَّن مفتي الجمهورية دَور الدولة الصربية في تحقيق الوئام والتعايش وتعزيز الاندماج المجتمعي، كما أهدى فضيلته إلى المسئول عن إدارة التعاون الديني الدليل المرجعي لمكافحة التطرف باللغة الإنجليزية والذي يعدُّ من أهم إصدارات مركز سلام لدراسات التطرف.

من جانبه أكد الدكتور فلاديمير روجانوفيتش، المسئول عن إدارة التعاون الديني مع الكنائس والمجتمعات الدينية بوزارة العدل الصربية، اعتزازَ بلاده بزيارة فضيلة المفتي باعتباره أول قيادة دينية مصرية تزور صربيا.

كما أثنى على دَور مصر الديني الكبير ودَور فضيلة المفتي في تصحيح صورة الإسلام ومواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة ونشر السلام العالمي خاصة من خلال مثل هذه الزيارات المهمة.

وفي نهاية اللقاء اتَّفق الطرفان على إطلاق مبادرة مشتركة للسلام والوئام الديني يجري العمل على تنفيذها، حضر اللقاء السفير باسل صلاح سفير مصر في بلجراد .

2023/06/06

 

خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، في احتفالية وزارة الأوقاف؛ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور معالي أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20