الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
07 يونيو 2023 م

مفتي الجمهورية في لقائه بمفتي بلجراد: التدين المصري يعدُّ نموذجًا يُحتذي به لأنه يحافظ على استقرار المجتمع وسلامه

مفتي الجمهورية في لقائه بمفتي بلجراد:   التدين المصري يعدُّ نموذجًا يُحتذي به لأنه يحافظ على استقرار المجتمع وسلامه

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن الفكر المصري وتديُّنه يعدُّ نموذجًا يُحتذي به؛ لأنه يحافظ على استقرار المجتمع والسلام فيه".

وأضاف فضيلته أن الأفكار المتطرفة تحدث فوضى وبلبلة وتقوض الاستقرار والسلم العالمي، مؤكدًا أن مخطَّط اتخاذ الدين وسيلةً للوصول لأغراض سياسية فشل في مصر، ونسعى للتصدي للأفكار المغلوطة باستخدام كافة الوسائل والآليات.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي بسماحة الشيخ مصطفى سباهيتش مفتي بلجراد، ضمن لقاءات زيارته الرسمية إلى بلجراد التي تستمر حتى 9 من يونيو، بحضور وفد من الأئمة والخطباء في جمهورية صربيا وسعادة السفير باسل صلاح السفير المصري في بلجراد، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الشئون الدينية والإفتاء من خلال التواصل المستمر والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات والدراسات والبحوث وتأهيل المفتين.

وأوضح فضيلة المفتي أننا نعتمد بناء استراتيجية وطنية لتفعيل التواصل الديني مع العالم الخارجي والاستفادة منها في التعرف على واقع التواصل المصري الديني مع العالم، ووضع الأهداف والأساسيات والبرامج والآليات التي تعزز ثقافة التواصل والتعارف والمشاركة المعرفية دون انعزال أو مجاملة أو تنازل حضاري أو ثقافي.              

وتابع مفتي الجمهورية: "نسعى من جانبنا في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف".

وشدد مفتي الجمهورية على أن فهم الدين له قواعد وضوابط ويمثل منهجًا متكاملًا ورثه العلماء جيلًا بعد جيل، يعتمد على قراءة رشيدة للنصوص الشرعية ومراعاة للواقع المعيش والوصل بين النصوص والواقع.

من جانبه أكد مفتي بلجراد على اعتزازه بزيارة مفتي الجمهورية لبلجراد، والتي تعدُّ تعزيزًا للتعاون بين مصر وصربيا، مشددًا على ضرورة استمرار دعم دار الإفتاء المصرية للمسلمين في جمهورية صربيا لاعتماد منهج دار الإفتاء على الوسطية والاعتدال.

7-6-2023

خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20