07 يونيو 2023 م

مفتي الجمهورية في لقائه بمفتي بلجراد: التدين المصري يعدُّ نموذجًا يُحتذي به لأنه يحافظ على استقرار المجتمع وسلامه

مفتي الجمهورية في لقائه بمفتي بلجراد:   التدين المصري يعدُّ نموذجًا يُحتذي به لأنه يحافظ على استقرار المجتمع وسلامه

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن الفكر المصري وتديُّنه يعدُّ نموذجًا يُحتذي به؛ لأنه يحافظ على استقرار المجتمع والسلام فيه".

وأضاف فضيلته أن الأفكار المتطرفة تحدث فوضى وبلبلة وتقوض الاستقرار والسلم العالمي، مؤكدًا أن مخطَّط اتخاذ الدين وسيلةً للوصول لأغراض سياسية فشل في مصر، ونسعى للتصدي للأفكار المغلوطة باستخدام كافة الوسائل والآليات.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي بسماحة الشيخ مصطفى سباهيتش مفتي بلجراد، ضمن لقاءات زيارته الرسمية إلى بلجراد التي تستمر حتى 9 من يونيو، بحضور وفد من الأئمة والخطباء في جمهورية صربيا وسعادة السفير باسل صلاح السفير المصري في بلجراد، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الشئون الدينية والإفتاء من خلال التواصل المستمر والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات والدراسات والبحوث وتأهيل المفتين.

وأوضح فضيلة المفتي أننا نعتمد بناء استراتيجية وطنية لتفعيل التواصل الديني مع العالم الخارجي والاستفادة منها في التعرف على واقع التواصل المصري الديني مع العالم، ووضع الأهداف والأساسيات والبرامج والآليات التي تعزز ثقافة التواصل والتعارف والمشاركة المعرفية دون انعزال أو مجاملة أو تنازل حضاري أو ثقافي.              

وتابع مفتي الجمهورية: "نسعى من جانبنا في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف".

وشدد مفتي الجمهورية على أن فهم الدين له قواعد وضوابط ويمثل منهجًا متكاملًا ورثه العلماء جيلًا بعد جيل، يعتمد على قراءة رشيدة للنصوص الشرعية ومراعاة للواقع المعيش والوصل بين النصوص والواقع.

من جانبه أكد مفتي بلجراد على اعتزازه بزيارة مفتي الجمهورية لبلجراد، والتي تعدُّ تعزيزًا للتعاون بين مصر وصربيا، مشددًا على ضرورة استمرار دعم دار الإفتاء المصرية للمسلمين في جمهورية صربيا لاعتماد منهج دار الإفتاء على الوسطية والاعتدال.

7-6-2023

-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58