08 يونيو 2023 م

الرئيس الصربي يستقبل مفتي الجمهورية ويؤكد: ننظر بإعزاز إلى مصر بزخمها الديني والثقافي والحضاري

الرئيس الصربي يستقبل مفتي الجمهورية ويؤكد: ننظر بإعزاز إلى مصر بزخمها الديني والثقافي والحضاري

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: "إنني فخور بعلاقتي مع الرئيس السيسي وأقدِّر جهوده المستمرة في إحداث تنمية شاملة في مصر، وأقدِّر التحديات الكثيرة التي تمرُّ بها مصر، ونحن ننظر بإعزاز إلى مصر بزخمها الديني والثقافي والحضاري".

وأضاف خلال استقباله لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- ضمن لقاءات زيارته الرسمية إلى بلجراد، إنه يسعى بكل قوة إلى إدماج المسلمين في الحكومة والدولة الصربية لتحقيق مبدأ المواطنة والعيش المشترك والاستقرار في المجتمع الصربي، مؤكدًا: "نسعى إلى إحياء حركة عدم الانحياز لتستعيد دَورها بشكل كامل".

وأوضح الرئيس الصربي أن المسلمين يمثلون جزءًا لا يتجزأ من الحياة الثقافية والحضارية للشعب الصربي. وأضاف: نقوم بترميم دُور العبادة لأن ذلك من صميم واجبنا الوطني. 

من جانبه قدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال اللقاء تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الصربي وتطلعه لزيارته المرتقبة إلى مصر قريبًا.

وقال مفتي الجمهورية: "نقدِّر اهتمام الرئيس الصربي بتقديم الدعم للمسلمين وترميم المساجد في أنحاء صربيا"، وأضاف مؤكدًا: إننا نتطلع إلى تعزيز التعاون الديني مع صربيا.

وذكر فضيلة المفتي أن مصر وصربيا يشتركان في سمات كثيرة، من أهمها تطبيق مبدأ المواطنة والعيش المشترك والوئام الديني في المجتمع.

وأكد فضيلته على ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أهمية إدراك أتباع الأديان المختلفة هذه القواسم المشتركة إدراكًا واعيًا والتمسك بها.

وأوضح أننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي.

وأعلن فضيلة المفتي في ختام اللقاء إتمام الاتفاق مع الجانب الصربي على إطلاق مبادرة مشتركة للسلام والوئام الديني والعمل على تنفيذها على أرض الواقع.

8-06-2023

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58