13 يونيو 2023 م

تأكيدًا على أهمية التعاون الديني وتبادل الخبرات .. مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على هامش "منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب" بالأمم المتحدة"

 تأكيدًا على أهمية التعاون الديني وتبادل الخبرات ..    مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على هامش "منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب" بالأمم المتحدة"

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية يعزز بناء الوعي الديني للناس، ويساهم في نشر رسالة السلام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي ويصحح الكثير من المعلومات المغلوطة التي تروجها جماعات التطرف والتشدد.

وشدد فضيلة المفتي على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة من أجل تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، لأن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام العالمي والاستقرار المجتمعي.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي مع معالي الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وذلك على هامش حضور فضيلته "منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، المقرر انعقاده غدًا الأربعاء.

وأضاف مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على المنهجية العلمية والتأصيل الشرعي للسلم وإدراك الواقع المعاصر، مع ضرورة تأهيل العلماء والمفتين على مهارات الإفتاء؛ وذلك لضمان إصدار فتاوى متوافقة مع أصول الدين وتناسب الظروف الراهنة، وتلبِّي حاجات المجتمعات المسلمة. 

وأوضح فضيلة المفتي أنَّ دار الإفتاء لديها تجربة رائدة في مجال تدريب وتأهيل المفتين من خلال برامج تدريبية تستمر إلى ثلاث سنوات، مشيرًا إلى تخرج العديد من العلماء من مختلف بلدان العالم في هذه الدورات، وقد تولى بعضهم مناصب الإفتاء في بلادهم، وهو ما يؤكد الريادة الدينية للمؤسسات الدينية المصرية.

وأكد فضيلته أن تبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية يساهم في توسيع آفاق المعرفة والفهم المتبادل للقضايا الدينية والاجتماعية، ويُمكِّن المؤسسات الدينية من الاستفادة من تجارب بعضها البعض وتطوير أساليب العمل والتعامل مع التحديات الراهنة.

من جانبه، أكد معالي الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أهمية تكاتف المؤسسات الدينية في ظل التحديات التي تعصف بالعالم المعاصر، مشددًا على أن التعاون بين المؤسسات الدينية يساهم في تعزيز الحوار البنَّاء والتفاهم العالمي بين الشعوب، ويعزز قيم التسامح والعيش المشترك؛ لأنه بالتواصل المستمر وتبادل الخبرات والمعرفة، يمكن لهذه المؤسسات أن تسهم في تقديم رؤية دينية متسامحة ومتوازنة للتحديات العالمية الراهنة.

وفي ختام اللقاء، أهدى فضيلة مفتي الجمهورية درع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي؛ تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار والتعاون الديني والتفاهم العالمي بين الدول والشعوب.

13-06-2023

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


- لم يحمل العرب رسالة الإسلام بالسيوف بل بالقيم واللسان فكان القرآن جسرًا والعربية وعاء نشر الدعوة-نزول القرآن بالعربية ثبَّت دعائمها وسَمَت معانيها وحفظها من الذبول لتبقى لغة علم وأدب إلى قيام الساعة- العربية تحوَّلت بالقرآن من لسان بادية إلى لغة عالمية قادت العلم والفلسفة والطب والفلك قرونًا طويلة-تفاعلت العربية مع لغاتٍ شتَّى فأثَّرت ولم تَذُب وأعطت دون أن تفقد هُويَّتها حتى صارت لغةَ دينٍ وحضارة وحكم-الطعن في العربية بدعوى التحديث استهداف للهُوية وضرب لأساس الوَحدة الثقافية للأُمَّة-العربية ليست تراثًا يحتفى به فحسْب بل ركن الأمن الثقافي وشرط صيانة الوعي وصناعة المستقبل بلسان جامع


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 52
العصر
2:40
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :22